الإعراب اللفظي
والإعراب التقديري
قال ابن الحاجب :
«التقدير فيما تعذّر ، كعصا ، وغلامي مطلقا ، أو استثقل» كقاض رفعا وجرا ، ونحو «مسلميّ» رفعا ، واللفظي فيما عداه» ؛
قال الرضى :
هذا بيان أن الاعراب المذكور ، في أي الأسماء المعربة يكون مقدرا ، وفي أيها يكون ظاهرا ؛ حصر الأسماء المقدّرة الاعراب لا مكان ضبطها فبقى ما لم يذكر منها ظاهر الاعراب ،
قوله «فيما تعذّر» ، أي في معرب تعذر اعرابه ، فحذف المضاف وهو «اعراب» وأقام المضاف إليه ، أعني الضمير ، مقامه ، فصار مرفوعا ، فاستتر في الفعل ؛
اعلم أن تقدير الاعراب لأحد شيئين : إما تعذر النطق به واستحالته وإما تعسّره واستثقاله.
فالمتعذر في بابين يستحيل في كل واحد منهما على الاطلاق ، أي رفعا ونصبا وجرا ؛ الأول باب «عصا» يعني كل معرب مقصور ، فانه يتعذر اعرابه لفظا في الأحوال الثلاث ، لأن الألف لو حاولت تحريكه لخرج عن جوهره وانقلب حرفا آخر ، أي همزة ، فلا