«يقيم» (أصله : يقوم) ؛ وقد يكون بالنقل والحذف معا ، نحو : لم «يقم» ، و «لم يبع» (أصلهما : لم يقوم ، لم يبيع) ؛ وقد يكون بالنقل والقلب والحذف معا كما في المصادر المعتلّة العين على وزن «إفعال» ، أو وزن «استفعال» ، نحو : إقامة ، استقامة (أصلهما : إقوام ، استقوام).
الإعلال بالحذف
يكون بحذف أحد أحرف العلّة (ا ، و، ي) ، وما يلحق بها (الهمزة) ؛ وهو نوعان : قياسيّ وغير قياسي. أمّا القياسيّ فنجده :
أ ـ في مضارع الفعل الماضي المزيد بهمزة على وزن «أفعل» ، وكذلك في اسم فاعله ، واسم مفعوله ، والمصدر الميمي ، واسم المكان واسم الزمان ، نحو : «يكرم ، مكرم ، مكرم» (أصلها : يؤكرم ، مؤكرم ، مؤكرم).
ب ـ في اسم المفعول من الفعل الأجوف ، نحو : «مقول» ، و «مبيع» (أصلهما : مقوول ، ومبيوع).
ج ـ في الفعل الماضي الثلاثيّ المضعّف المكسور العين ، المسند إلى ضمير رفع متحرّك ، وهنا يجوز فيه :
حذف العين ، نحو : «ظلت».
إبقاء الفعل دون حذف ، نحو : «ظللت».
حذف عينه ونقل حركتها إلى الفاء ، نحو : «ظلت».
أما مضارع هذا الفعل وأمره ، فيجوز فيهما وجهان إذا اتّصلت بهما نون النسوة :
إبقاؤهما دون تغيير وفكّ الإدغام ، نحو : «يظللن» و «اظللن»
حذف العين منهما ونقل كسرتها إلى الفاء ، نحو : «يظلن» ، و «ظلن».
د ـ في المضارع ذي الياء من الفعل الثلاثيّ ، الواوي الفاء ، المفتوح العين في الماضي ، والمكسور العين في المضارع ، شرط أن تكون ياؤه مفتوحة ، نحو : «يرد» (من ورد).
أمّا ما كان مفتوح العين في الماضي والمضارع (١) ، فإنّ الحذف واجب نحو : «يضع» (من وضع).
وكذلك يجري الإعلال بالحذف في أمر هذا الفعل ومصدره ، نحو : «صف» ، و «صفة» (من وصف).
أمّا الإعلال بالحذف غير القياسيّ ، فلا يجري على قاعدة معيّنة ، ومنه حذف الياء ، نحو : «دم» (أصلها : دمي) ، وحذف الواو ، نحو : «اسم» (أصلها : سمو) ، وحذف الواو أو الهاء ، نحو : «شفة» (أصلها شفه ، أو شفو).
الإعلال بالقلب
هو الإعلال الذي يتمّ فيه قلب حرف علّة
__________________
(١) ما كان مكسور العين في الماضي ومفتوحها في المضارع فإنّ واوه تثبت ، نحو : يوجل (من وجل).