أقوم) ، و «يقيم» (أصلها يقوم ـ يقوم) ، و «أبان» (أصلها أبين ـ أبين).
الإعلال بالنقل والقلب والحذف
يكون بنقل حركة الواو أو الياء إلى الحرف الصحيح الساكن قبلهما ، وتحويل الواو أو الياء إلى حرف علّة آخر مجانس لهذه الحركة ، وحذف الحرف المقلوب منعا لالتقاء الساكنين ، نحو : «أقم» (أصلها : أقوم ـ أقيم) ، و «لم يقم» (أصلها : لم يقوم ـ لم يقوم ـ لم يقيم) و «لم يخف» (أصلها لم يخوف ـ لم يخوف ـ لم يخاف) ، و «خف» (أصلها اخوف ـ اخوف ـ اخاف ـ اخف (واستغني عن همزة الأمر لتحرّك ما بعدها) ، و «إقامة» (أصلها إقوام ـ إقوام ـ إقاام ـ إقام (وزيدت التاء للتعويض عن الألف المحذوفة).
إعلال الهمزة
راجع : إبدال الهمزة.
إعلال الواو
راجع : إبدال الواو.
إعلال الياء
راجع : إبدال الياء.
الأغلب
تسمية أطلقت على المقيس عليه.
راجع : المقيس عليه.
الأفعال المجرّدة
راجع : الفعل المجرّد.
الأفعال المزيدة
راجع : الفعل المزيد.
أفعل التفضيل
١ ـ تعريفه : هو صيغة مشتقّة تدلّ على اشتراك شيئين في معنى (١) ، وعلى زيادة أحدهما على الآخر فيه ، نحو : «سمير أكبر من سليم». ويسمّى أيضا : اسم التفضيل ، والصّفة غير المشبّهة.
٢ ـ وزنه : لأفعل التفضيل وزن واحد هو «أفعل» ، ومؤنثه «فعلى» ، نحو : «أصغر ، صغرى».
وقد حذفت همزة «أفعل» في ثلاث كلمات هي : خير ، شرّ ، حبّ ، وأصلها : أخير ، أشرّ ، أحبّ ، ويجوز إثباتها خاصّة في «حبّ».
٣ ـ صياغته : يصاغ أفعل التفضيل من الفعل الثلاثيّ المثبت ، المتصرّف ، المعلوم ، التّامّ ، القابل للتفضيل ، غير الدال على لون ، أو عيب ، أو حلية ، على وزن أفعل ، نحو : «أكبر». (راجع : الملاحظة في آخر المادة).
يصاغ أفعل التفضيل من الثلاثيّ الدال على لون أو عيب أو حلية ، وممّا فوق الثلاثيّ بأن يؤتى بمصدره منصوبا بعد :
__________________
(١) وقد يستعمل عاريا من معنى التفضيل ، نحو : «أكرم القوم أكبرهم وأصغرهم» أي كبيرهم وصغيرهم.