ألتّناهي سموّ
جملة تجمع عند بعضهم أحرف الزيادة (سألتمونيها).
راجع : سألتمونيها.
الإلحاق
هو زيادة حرف أو حرفين على الحروف الأصليّة في الفعل أو الاسم ، لتصير الكلمة المزيدة مثل كلمة أخرى في عدد الحروف وهيئتها الحاصلة من الحركات ، والسّكنات ، نحو : «كوثر» الملحقة بـ «جعفر» ، و «حوقل» الملحقة بـ «دحرج».
والغاية من الإلحاق حاجة الشاعر ، أو الناشر إلى إقامة الوزن أو توازن السّجع ، أو نحو ذلك. والغالب أن الزيادة في الإلحاق لا تأتي بمعنى جديد ، ولكنّها قد تأتي بمعنى جديد ، فـ «شملل» ليست بمعنى «شمل» ، و «حوقل» ليست بمعنى «حقل».
والملحق يجاري الملحق به في التصاريف كلّها ، سواء أكان اسما أم فعلا.
والإلحاق نوعان :
ـ مطّرد ، أي : يقاس عليه ، وهو ما يكون بتكرير اللام الأصليّة نحو : «جلبب».
ـ غير مطّرد ، فلا يقاس عليه ، ولا يكون بتكرير اللام ، نحو الألف المزيدة في «أرطى» (نوع من الشجر) ، والياء المزيدة في «بيطر».
ويلحق الثّلاثيّ بالرّباعيّ المجرّد (انظر : الملحق بـ «فعلل» ، والملحق بـ «جعفر») ، والثلاثيّ بالخماسيّ ، نحو : «عفنجج» (الغليظ الجافّ ، وهو من «العفج») (وانظر : الملحق بـ «جردحل) ، والرّباعيّ المجرّد بالخماسيّ المجرّد ، نحو : «سميدع» (السّيّد الجميل ، ووزنه «فعيلل») (وانظر : الملحق بـ «جردحل»). وكما يلحق بالمجرّد يلحق بالمزيد. نحو : «اقعنسس» الملحق بـ «احرنجم». (انظر : الملحق بـ «تفعلل» ، والملحق بـ «افعللّ» ، والملحق بـ «احرنجم).
ويمتنع الإدغام في الكلمة الملحقة لئلا تفوت الغاية من الإلحاق ، نحو : «قعدد» (الجبان الذي يقعد عن القتال).
والحرف الزائد للإلحاق يقابل حرفا أصيلا في الكلمة الملحق بها ، ولذلك يلحق التنوين الاسم الملحق المنتهي بألف مزيدة ، نحو : «أرطى» بخلاف الاسم المنتهي بألف التأنيث.
وتعرف الكلمات الملحقة من :
١ ـ عدم الإدغام في الكلمة إذا توافرت شروطه ، نحو : «قعدد» ، فلو لم تكن الكلمة ملحقة لجاءت بالإدغام.
٢ ـ المصادر ، فقد عرفنا أنّ «حوقل» ملحقة بـ «دحرج» لأنّ مصدرها «حوقلة» كمصدر «دحرج» : «دحرجة»
الألف
تسمية أطلقت على الألف الساكنة ،