٦ ـ أن تقع الألف بعد كسرة ، نحو : «قاعد» ؛ أو بعد حرف قبله كسرة ، نحو : «كتاب» ، أو بعد حرفين قبلهما كسرة ، على أن يكون أوّل الحرفين ساكنا ، نحو : «شملال» (سريع) ، أو كلا الحرفين متحرّك ، وأحدهما هاء ، نحو : «يخدمها» في قولنا : «يريد أن يخدمها».
٧ ـ عند ما يراد التناسب بين كلمتين أميلت إحداهما لسبب ، نحو : والضحى.
والليل إذا سجا (١) في قراءة أبي عمرو لمناسبة سجا وقلى ، لأنّ ألف الضّحى لا تمال ، إذ هي منقلبة عن واو.
٣ ـ مانع الإمالة يمنع الإمالة شيئان :
١ ـ الراء غير المكسورة (٢) ، إذا وقعت الألف قبلها ، نحو : «راشد» ، أو بعدها ، نحو : «هذا الجدار».
٢ ـ حروف الاستعلاء وهي : خ ، ص ، ض ، ط ، ظ ، غ ، ق. تمنع هذه الحروف الإمالة سواء أكانت متقدّمة على الألف أم متأخرّة عنها. فإذا كانت متقدّمة اشترط لمنعها أن تكون متّصلة بالألف ، نحو : «ظالم» ، أو منفصلة عنها بحرف واحد ، نحو : «قواطع» ؛ أمّا إذا كان حرف الاستعلاء متأخّرا عنها ، فإنه يشترط لمنعها أن تكون متّصلة بالألف ، نحو : «ساخر».
٤ ـ ملاحظة : لم يعد للإمالة وجود في لغتنا الفصحى الحاضرة ، إلّا في القراءات القرآنيّة السبع ، لذلك فهي جائزة غير واجبة ، إذ يجوز للقارىء ألّا يميل مع توافر شروط الإمالة.
أمان وتسهيل
جملة جمعت ـ عند بعضهم ـ أحرف الزيادة (سألتموينها).
راجع : سألتمونيها.
أمثلة المبالغة
تسمية أطلقت على صيغ المبالغة.
راجع : صيغ المبالغة.
الأمر
١ ـ تعريفه : هو طلب فعل شيء صادر ممّن هو أعلى درجة إلى من هو أدنى منه.
فأن كان من أدنى إلى أعلى سمّي : «دعاء» ، وإن كان من مساو إلى نظيره سمّي «التماسا». ويسمّى أيضا : الأمر المحض.
٢ ـ صيغه : للأمر أربع صيغ هي :
أ ـ فعل الأمر. راجع : فعل الأمر
ب ـ الفعل المضارع المقرون بلام الأمر ، نحو : «لتكن متفائلا»
ج ـ اسم فعل الأمر ، نحو : «إليكم عنّي» أي ابتعدوا عنّي.
__________________
(١) الضحى : ١ ـ ٢.
(٢) فإن كانت الراء مكسورة ، وفي أوّل الاسم حرف من حروف الاستعلاء جازت إمالة الاسم ، لأنّ في الراء تكريرا ، فصارت كسرتها بمنزلة كسرتين ، نحو : «ضارب».