لإضافتها إلى مؤنث. ويقابله التأنيث الذاتيّ.
راجع : التأنيث الذاتيّ.
التباعد
هو في الاصطلاح ، أن يتباعد الحرفان ـ المبدل والمبدل منه ـ مخرجا ، ويتّحدا صفة ، كالنون والميم ، نحو : «الغين» و «الغيم» ، أو أن يتباعدا مخرجا وصفة ، كالهاء والنون ، نحو : «تفكّه» و «تفكّن».
التثقيل
تسمية أطلقت على التشديد.
راجع : التشديد.
التّثنية
هي ، في الاصطلاح ، جعل الاسم مثنّى ، نحو : «رجل ، رجلان».
راجع : المثنى.
تثنية اسم الجمع
يثنّى اسم الجمع على تأويل الجماعتين أو النوعين ، نحو : «رماحان» و «غنمان» (مفردهما : رماح ، وغنم).
التّثنية التّغليبيّة
هي ، في الاصطلاح ، التغليب ، والمثنّى التغليبيّ.
راجع : التغليب ، والمثنّى التغليبيّ.
تثنية الجمع.
راجع : تثنية اسم الجمع.
تثنية المقصور
يثنّى المقصور كما يلي :
أ ـ إذا كانت الألف ثالثة وأصلها واوا تردّ إلى أصلها ، ثم تزاد علامة التثنية : الألف والنون المكسورة في حالة الرفع ، نحو : «العصوان» ، والياء والنون المكسورة في حالتي النصب والجرّ ، نحو : «رفعت العصوين» و «توكأت على عصوين» وقد شذّ عن ذلك كلمات منها : «رضيان» مثنّى «رضا» ، المشتقّة من «الرضوان» ، و «حموان» مثنى «حمى» ، المشتقّة من «الحماية».
ب ـ إذا كانت الألف ثالثة وأصلها ياء تردّ إلى أصلها ، ثم تزاد علامة التثنية ، نحو : «جاء الفتيان» ، و «رأيت الفتيين» و «سلّمت على الفتيين».
ج ـ إذا كانت الألف مجهولة الأصل (١) ، وتقبل لإمالة ، وسمّي بها ، تقلب ياء في المثنّى نحو : «متى ـ متيان ـ متيين» ؛ أمّا إذا كانت لا تقبل الإمالة ، وسمّي بها ، تقلب واوا في المثنى ، نحو : «إذا ـ إذوان ـ إذوين».
د ـ إذا كانت الألف رباعيّة فصاعدا ، فعند التثنية تقلب ياء دون النظر إلى أصلها ،
__________________
(١) وقد يكون للألف أصلان ، فيجوز في التثنية وجهان ، نحو : «الرحى» فإنّها يائيّة في لغة من قال «رحيت» وواوية في لغة من قال «رحوت» ، مثنى «رحوان» ، و «رحيان».