الكلمة ، نحو : «رعشن». ويسمّى أيضا الكسع.
الترحّم
من أغراض التصغير ، نحو : «هذا الرجل مسيكين».
الترخيم
هو حذف آخر اللفظ لداع بلاغيّ كالتخفيف ، أو التمليح ، أو الاستهزاء ...
نحو : «يا فاطم» (أي فاطمة). وهو ثلاثة أنواع :
أ ـ ترخيم المنادى. راجع : ترخيم المنادى.
ب ـ ترخيم الضرورة الشعرية. راجع : ترخيم الضرورة الشعريّة.
ج ـ ترخيم التصغير. راجع تصغير الترخيم.
ترخيم التّصغير
راجع : تصغير الترخيم.
ترخيم الضرورة الشعريّة
هو الذي يجري على غير المنادى بشروط ثلاثة ، وهي :
أ ـ أن يكون في الشعر.
ب ـ أن يكون المرخّم غير منادى.
ج ـ أن يكون زائدا على ثلاثة أحرف أو مختوما بتاء التأنيث.
ترخيم المنادى
١ ـ تعريفه : هو حذف آخر المنادى للتخفيف ، أو للتمليح ، أو للضرورة الشعريّة ، أو للاستهزاء ، نحو :
أفاطم لو شهدت ببطن خبت |
|
فقد لاقى الهزبر أخاك بشرا |
(أفاطم ـ أفاطمة). ويسمّى أيضا : ترخيم النداء.
٢ ـ شروطه : يرخّم المنادى المقرون بتاء التأنيث أو المجرّد منها بشروط منها :
أ ـ أن يكون معرفة ، نحو : «يا سام ، لا تغضب» (أصلها : يا سامر) ، و «أفاطم مهلا» (أصلها : أفاطمة).
ب ـ ألّا يكون مستغاثا مجرورا باللّام المذكورة ، فلا ترخيم في نحو : «يا لفاطمة لأولادها» ، ويجوز ترخيمه إذا حذفت اللام ، نحو : «يا ماجدا لطفلها» ، حذفت التاء من «ماجدة» وعوّض منها بالألف.
ج ـ ألّا يكون مندوبا ، فلا ترخيم في نحو : «وا سمير ، أين أنت؟».
د ـ ألّا يكون مضافا ، ولا مشبّها بالمضاف ، فلا ترخيم في نحو : «يا صديقي ، أنت أملي» ، و «يا كريما خلقه ، أنت مثال الكرم».
ه ـ ألّا يكون مركبّا تركيبا إسناديا ، فلا ترخيم في نحو : «يا تأبّط شرّا تعال إليّ».
و ـ ألّا يكون مقصورا على النداء ، فلا