مزيّة على الأخرى ، فيمكن حذف إحداها دون تخصيص ، نحو : «حبنطى» (ممتلىء غيظا) «حبيط» أو «حبيطيّ». وإذا كان الاسم رباعيّا منتهيا بألف التأنيث ، فإن ألفه تثبت ، نحو : «سلمى ـ سليمى» وإن كانت فوق الرابعة حذفت وجوبا ، نحو «حوزلى» (مشية فيها تثاقل) «حويزل».
فعيعيل : للاسم الخماسيّ الذي رابع حروفه حرف علّة ، نحو : «مفتاح ـ مفيتيح» أو ما كان على خمسة أحرف أصليّة وذلك بحذف خامسه نحو : «سفرجل ـ سفيريج» (ويجوز «سفيرج») ، و «عندليب ـ عنيديل» ، (ويجوز «عنيدل»).
ملاحظات : ١ ـ يصغّر ما ثانيه حرف علّة بردّ حرف العلة إلى أصله فإن كان «واوا» قلب إلى «واو» ، نحو : «باب ـ بويب» وإن كان «ياء» قلب إلى «ياء» نحو : «ناب ـ نييب» وإن كان مجهول الأصل قلب إلى «واو» نحو : «عاج ـ عويج».
وإذا كان حرف العلّة زائدا ، أو مبدلا من همزة قلب إلى «واو» نحو : «شاعر ـ شويعر» و «آصال ـ أويصال».
وقد شذّت لفظة «عيد» فإن تصغيرها «عييد» وحقّه أن يكون «عويد» لأنّ أصله «عاد» وأصل يائه واو.
٢ ـ إذا صغّر ما ثالثه حرف علّة ، فإن حرف العلّة يقلب «ياء» ثم تدغم هذه الياء مع ياء التصغير نحو : «عصا ـ عصيّة» و «دلو ـ دليّة» و «حميد ـ حميّد». أمّا ما كان آخره ياء مشدّدة مسبوقة بحرفين ، فإن ياءه تخفّف ثم تدغم بياء التصغير نحو : «عليّ ـ عليّ» وإن سبقت بأكثر من حرفين فلا تتغيّر ، نحو : «كرسيّ ـ كريسيّ».
٣ ـ يصغر ما حذف منه شيء بردّ المحذوف إليه نحو : «يد ـ يديّة» و «أب ـ أبيّ» وإن كان أوّله همزة وصل حذفت ، وردّ المحذوف نحو : «ابن ـ بنيّ» و «اسم ـ سميّ».
٤ ـ إذا صغّر الاسم المنتهي بألف ونون زائدتين ، فإنهما تثبتان ، نحو : «سلمان ـ سليمان» و «زعفران ـ زعيفران».
٥ ـ يصغر الاسم المركب تركيبا إضافيا أو مزجيا بتصغير جزئه الأول فقط ، نحو : «عبد الله ـ عبيد الله» و «معديكرب ـ معيديكرب».
٦ ـ يصغر جمع القلّة على لفظه نحو : «أشرطة ـ أشيرطة» و «أحمال ـ أحيمال» وكذلك اسم الجمع نحو : «ركب ـ ركيب» أمّا جمع الكثرة فيردّ إلى مفرده ، ثم يصغر ثم يجمع جمع مذكر سالم إذا كان للعاقل ، وجمع مؤنث سالم إذا كان لغير العاقل ، نحو : «كتّاب ـ كاتب ـ كويتبون» و «دراهم ـ درهم ـ دريهمات». راجع : تصغير الجمع.
التصغير الأصليّ
هو تغيير يطرأ على بنية الكلمة وهيئتها ، بجعلها على وزن «فعيل» ، أو فعيعل ، أو