ذلك تبين أنّ الزائد من الحاءين في «صمحمح» هي الأولى ، لأنّها فاصلة بين العينين ، فلا يتصوّر أن تكون أصلا ، لئلّا يكون في ذلك كسر لما استقرّ في كلامهم ، من أنه لا يجوز الفصل بين العينين إلّا بحرف زائد. وإذا ثبت أنّ الزائد من المثلين ، في هذين الموضعين ، هو الأوّل حملت سائر المواضع عليهما (١)».
التطرّف
هو وجود الحرف في آخر الكلمة ، كالهمزة في «سماء» ، وهو نوعان : التطرّف الحقيقيّ ، والتطرّف الحكميّ.
راجع : كلّا منهما في مادّته.
التطرّف التقديريّ
هو ، في الاصطلاح ، التطرّف الحكميّ.
راجع : التطرّف الحكميّ.
التطرّف الحقيقيّ
هو وقوع الحرف في آخر الكلمة ، كالهمزة في «سماء».
التطرّف الحكميّ
هو وقوع الحرف في آخر الكلمة ، لكن يأتي بعده حرف عارض لغرض طارىء كالتاء التي تزاد للتأنيث أو الألف التي تزاد للتثنية ، نحو : «معلم ، معلمة» ، و «لوح ، لوحان». وذلك لأنّ علامة التثنية والتأنيث في حكم الانفصال. ويسمّى أيضا : التطرّف التقديريّ.
التطريف
هو الزيادة في أوّل الكلمة وآخرها معا ، نحو : «مزرعة» و «تقسيمان».
التظاهر
من معاني الفعل المزيد «تفاعل» ، نحو : «تعاظم».
التعاقب
هو ، في الاصطلاح ، الإبدال اللغويّ.
راجع : الإبدال اللغويّ.
التعبير الصرفيّ عن العدد
من المعاني الصرفيّة التي يوكل أداؤها إلى اللواحق ، الدلالة على التثنية ، والجمع. وهو نوعان :
أ ـ تعبير قياسيّ مطّرد ، كالتعبير عن التثنية والجمع باللواحق الزائدة (٢) على بنى الكلمات ، وهي : ان ، ين ، ون ، ات.
__________________
(١) الممتع في التصريف ص ٢٩٥ ـ ٣٠٧.
(٢) هذا التعبير يستعين باللواحق التالية : «ان» للمثنّى في حالة الرفع ، و (ين) للمثنى في حالتي النصب والجرّ ، نحو : «جاء الولدان ، اشتريت قلمين ، سلّمت على رجلين» ، و (ون) لجمع المذكر السالم في حالة الرفع ، و (ين) لجمع المذكّر السالم في حالتي النصب والجرّ ، نحو : «جاء العاملون ، ورأيت العاملين ، وسلّمت على العاملين» ، و (ات) لجمع المؤنّث السالم. والنون في المثنّى وجمع المذكر السالم تقوم مقام التنوين.