معلّم) ، والياء والنون في حالتي النصب والجرّ ، نحو : «أكرمت العاملين» (أصلها عامل) ، و «مررت بالفاضلين» (أصلها فاضل).
ب ـ إذا كان الاسم منقوصا ، حذفت ياؤه (١) ، وضمّ ما قبل الواو ، وكسر ما قبل الياء ، نحو : «حضر القاضون» (أصلها القاضي) ، و «عانقت الداعين» (أصلها الداعي).
ج ـ إذا كان الاسم مقصورا ، حذفت ألفه ، وأبقيت الفتحة للدلالة عليها ، نحو : «أنتم المصطفون» ، و «إنّك لمن المصطفين» (الأصل : المصطفوون والمصطفوين).
د ـ إذا كان الاسم ممدودا بقيت همزته إن كانت أصليّة ، وتقلب واوا إذا كانت زائدة ، نحو : «جاء العدّاؤون» (أصلها العدّاءون) ، و «زكرياوون» و «حمراوون» (إذا كانت حمراء علما للمذكر).
ه ـ إذا كان الاسم ثنائيّ المظهر لحذف لامه اعتباطا ، فله وجهان :
١ ـ كسر أوّله إذا كان في الأصل يجمع جمع مؤنّث سالما ، نحو : «سنون ـ سنين» (مفردها : سنة).
٢ ـ يبقى دون تغيير إذا لم يكن يجمع جمع مؤنّث سالما ، نحو : بنون ـ بنين» (مفردها : ابن).
و ـ إذا كان الاسم مركبّا تركيبا إضافيّا فغالبا ما يغني عنه جمع التكسير ، نحو : «عباد الله» ، ويمكن أن يجمع جمع مذكر سالما ، نحو : «عبدو الله» و «سيفو الدولة ، إلّا إذا كان الاسم الأول (الجزء الأوّل) من المركّب الإضافي لا يجمع جمع تكسير ، كالمصدر ، نحو : «صلاح الدين» ، أو الصفة ، نحو : «محيي الدين» ، عندئذ يجمع جمع مذكر سالما ، نحو : «جاء صلاحو الدين» ، وإذا كان الجزء الأوّل لا يجمع هذا الجمع ، عندئذ لا بدّ من الاستعانة بجمع التكسير ، أو بـ «ذوو» ، نحو : «قدم ذوو عباس».
وإذا كان الاسم مركّبا تركيبا مزجيا ، أو إسناديّا ، يجب الاستعانة بـ «ذوو» ، نحو : «قدم ذوو تأبّط شرّا» (أي المسمّون بهذا الاسم).
جمع المذكّر السالم غير المفرّق
هو ، في الاصطلاح ، جمع المذكّر السالم.
راجع : جمع المذكّر السالم.
جمع المذكّر السالم المفرّق
هو ، في الاصطلاح ، جمع المذكّر
__________________
(١) سبب حذف الياء الأصليّة هو التقاء الساكنين ، إذ الأصل : «القاضيون» أو «الداعيين» (بضم الياء في المثل الأوّل وكسرها في المثل الثاني) ، ولمّا كانت الياء تسكّن إذا كانت مضمومة أو مكسورة ، فقد التقى ساكنان ، هما : الياء بعد تسكينها والواو ، فحذفت الياء الأصليّة لأنّه لا وظيفة صرفيّة لها.