أ ـ الجوازات المقبولة. راجع : الجوازات المقبولة.
ب ـ الجوازات المعتدلة. راجع : الجوازات المعتدلة.
ج ـ الجوازات القبيحة. راجع : الجوازات القبيحة.
الجوازات الشّعريّة القبيحة
من هذه الجوازات ترخيم المنادى الزائد عن ثلاثة أحرف ، نحو : يا «أحم» بدلا من «يا أحمد» ، وترخيم المنادى الذي لا يجوز ترخيمه ، كقول الشاعر :
فلست بآتيه ولا أستطيعه |
|
ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل |
حيث رخّم الشاعر «ولكن» فذكر «ولاك» ، شذوذا ، وفي غير نداء.
الجوازات المعتدلة
وهي على أنواع منها :
١ ـ مدّ المقصور ، ويشترط ألّا يؤدّي المدّ إلى خفاء في المعنى ، وذلك في الضرورة الشعرية ، نحو قول أبي مقدام :
يا لك من تمر ومن شيشاء |
|
ينشب في المسعل واللهاء |
حيث مدّ كلمة «اللهاء» للضرورة الشعريّة ، وأصلها : اللها.
٢ ـ حذف الفاء من جواب الشرط الواجب اقترانه بها ، نحو : «من يغامر قد ينجح» بدلا من «فقد ينجح».
٣ ـ حذف الفاء من جواب «أمّا» ، نحو : «أما الكذب احذر» بدلا من فاحذر».
٤ ـ جواز الجزم بـ «إذا» ، نحو قول الشاعر :
وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى |
|
وإلى الذي يعطي الرغائب فارغب |
حيث جزم فعل الشرط «تصبك» وجوابه «فارج» بعد «إذا» غير الجازمة وذلك للضرورة الشعريّة.
٥ ـ تنوين المنادى المبنيّ على الضم ، نحو : «يا فريد» بدلا من «يا فريد».
٦ ـ تحويل همزة الوصل إلى همزة قطع نحو قول الشاعر :
ألا لا أرى إثنين أحسن شيمة |
|
على حدثان الدّهر منّي ومن جمل |
حيث جعل الشاعر همزة الوصل في «اثنين» همزة قطع ، وذلك للضرورة الشعرية.
الجوازات المقبولة
وهي كثيرة منها :
١ ـ قصر المدود ، نحو : «يا أهل الوفا» والأصل «الوفاء».
٢ ـ تخفيف المشدّد ، نحو : «يشتد» بدلا من «يشتدّ».
٣ ـ جعل الممنوع من الصرف مصروفا ،