حركة النقل
هي ، في الاصطلاح ، الحركة التي تنقل من أوّل الكلمة إلى الحرف الساكن من الكلمة السابقة عليها ، نحو الآية : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ)(١) ، والأصل : قد أفلح ...
حيث نقلت فتحة الهمزة من «أفلح» إلى «الدال» الساكنة في «قد».
حروف الإبدال
هي ، في الاصطلاح ، الحروف التي يجري بينها الإبدال ، وعددها تسعة عند بعض النحاة يجمعها القول : «هدأت موطيا» ، وأحد عشر حرفا عند غيرهم يجمعها قولك : «أجد طويت مثلا».
راجع : الإبدال الصرفيّ ، وإبدال كل حرف في بابه.
حروف الاتّصال
هي ، في الاصطلاح ، الحروف التي تتّصل بما بعدها في الكتابة ، وهي : «ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، س ، ش ، ص ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، ه ، ي». ويقابلها حروف الانفصال.
راجع : حروف الانفصال.
حروف الاستثناء
في الأصل حرف الاستثناء واحد هو «إلّا» ، نحو : «لا راحم إلّا الله» ، ويشاركه في الاستثناء : «عدا» ، و «خلا» ، و «حاشا» ، التي تكون تارة أفعالا ، وطورا أحرفا (٢) ، و «غير» و «سوى» (٣) الاسمان.
حروف الاستقبال
هي ، في الاصطلاح ، من حروف المعاني ، وهي : السين (٤) ، وسوف (٥) ، وحروف النصب ، ولام الأمر ، ولا الناهية ، وإن الشرطيّة ، وإذما ، نحو : «سأكتب رسالة».
الحروف الأسليّة
هي ، في الاصطلاح ، «الصاد»
__________________
(١) الشمس : ٩.
(٢) يجوز في المستثنى بـ «عدا» و «خلا» و «حاشا» النصب بتقديرها أفعالا ، نحو : «عاد المشاغبون عدا ، أو خلا ، أو حاشا سليما».
ويجوز الجرّ بتقديرها أحرفا نحو : «عاد المشاغبون عدا ، أو خلا أو حاشا سليم»
أمّا إذا اقترنت «عدا» و «خلا» بـ «ما» المصدريّة وجب اعتبارهما فعلين ونصب ما بعدهما ، نحو : «أبعد المتشاجرون ما عدا ، أو ما خلا ، عادلا».
(٣) إنّ حكم «غير» و «سوى» هو حكم الاسم الواقع بعد «إلّا» في جميع أحواله ، والاسم الواقع بعدهما يكون مجرورا بالإضافة ، نحو : «لا تساعد غير أو سوى المحتاجين» و «ما نجح الطلاب غير أو غير أو سوى سعيد».
(٤) وتسمّى أيضا : حرف تنفيس (أي توسيع) ، لأنّها تنقل المضارع من الزمان الضيّق. وهو الحال ، إلى الزمان الواسع ، وهو الاستقبال.
(٥) وتسمّى أيضا حرف تسويف ، لأنّها أطول زمانا من «السين» في نقل المضارع من الزمان الضيق ، و «السين» و «سوف» من علامات الفعل المضارع.