باب الزاي
الزمن الصرفيّ
هو ، في الاصطلاح ، ما يدلّ على صيغة الفعل ، وهو الذي يختصّ به الفعل ، كدلالة الفعل الماضي على الزمن الماضي ، نحو : «حضر المدرّب» أو كدلالة الفعل المضارع على الحاضر أو المستقبل ، نحو : «ينام الطفل» ، أو «سيسافر أخي».
الزّنة
هي ، في اللغة ، مصدر وزن الشيء : قدّره بواسطة الميزان. وهي في الاصطلاح ، الميزان الصرفيّ.
راجع : الميزان الصرفيّ.
الزوائد
هي ، في اللغة ، جمع زائدة.
وهي ، في الاصطلاح ، أحرف الزيادة.
راجع : أحرف الزيادة.
الزوائد الأربع
هي ، في الاصطلاح ، حروف المضارعة.
راجع : حروف المضارعة.
الزيادة
١ ـ تعريفها : هي في اللغة ، زاد الشيء : جعله يزيد أي ينمو ويكثر.
وهي ، في الاصطلاح ، أن يضاف إلى أصول الكلمة حرف واحد ، نحو : «أجلس» (أصلها : جلس) ، أو حرفان ، نحو : «اقتطع» (أصلها : قطع) ، أو ثلاثة أحرف (١) ، نحو : «استخرج» (أصلها :
__________________
(١) قد تكون الزيادة اسما لتقوية المعنى ، وتأكيده وتثبيته ، نحو (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) (الإخلاص : ١) ، «هو» زائدة ، لا يختلّ المعنى بحذفها ، وإنّما جيء بها لتقوية المعنى وتثبيته ؛ وقد تكون بزيادة فعل ، نحو : «ما كان أجمل الرياض» حيث زيد الفعل «كان» ، وقد تكون حرفا ، نحو : «إنّما الأعمال بالنيات» حيث زيدت «ما» ، وقد تكون جملة ، نحو : «سافر أبي ـ وفقه الله ـ إلى أميركا» ، حيث زيدت «وفقه الله». وقد تكون إحدى العلل اللفظية التي تمنع من الصرف إذا اقترنت باسم العلم ، نحو : «مروان» ، فتكون العلّة معنويّة ، ـ ـ أو إذا اقترنت بالوصف ، نحو : «عطشان».
وتسمّى أيضا زيادة الألف والنون ، والزيادة الشبيهة لألفي التأنيث.