الشبيه بالصحيح
هو ، في الاصطلاح ، الاسم الشبيه بالصحيح.
راجع : الاسم الشبيه بالصحيح.
الشبيه بالمشتقّ
هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمشتقّ.
راجع : الملحق بالمشتقّ.
الشبيه بالمصغّر
هو ، في الاصطلاح ، الاسم الذي في تكوين مادّته على صيغة التصغير ، وهو غير مصغّر حقيقة ، نحو : «مسيطر» و «مهيمن»(اسما فاعل : سيطر وهيمن).
وبعض النحاة لا يقول بتصغيره ، بل يحذف «الياء» الزائدة للتصغير ، ويضع مكانها «ياء» أخرى ، فيبقى اللفظ على حاله ؛ والفرق بين الصورتين هو أنّ الاسم المصغّر يجمع جمع مذكّر سالما ، (أي «بالواو» في حالة الرفع ، و «الياء» في حالتي النصب والجرّ) فيقال : «مسيطرون» و «مسيطرين» ، و «مهيمنون» و «مهيمنين». أمّا إذا كان مكبّرا فيجمع جمع تكسير بعد حذف «الياء» ، فيقال : «مساطر» و «مهامن» ، لأنّه لو جمع جمع تكسير ، وهو مصغّر ، لوقع التناقض بين الدلالة على الكثرة والتصغير.
الشبيه بالمعرفة
هو ، في الاصطلاح ، «أفعل» التفضيل المجرّد من «أل» والإضافة ، وبعده «من» ، نحو : «المحيط أكبر من البحر». وسمّي بذلك لأنّه لا يجوز إضافته ولا إدخال «أل» عليه. وتشبه المعرفة النكرة المحلّاة بـ «أل» الجنسيّة ، فتكون معرفة لفظا ، ونكرة معنى ، كقول الشاعر :
ولقد أمرّ على اللّئيم يسبّني |
|
فمضيت ثمّت قلت : لا يعنيني (١) |
فلفظه «اللئيم» معرفة لفظا ، ونكرة في المعنى ؛ لأنّ الشاعر لا يقصد لئيما معيّنا.
الشّدّ
هو ، في اللغة ، مصدر شدّ الشيء : عقده وأوثقه.
وهو ، في الاصطلاح ، الإدغام ، والشدّة.
راجع : الإدغام والشدّة.
الشّدّة
هي ، في اللغة ، اسم مرّة من شدّ الشيء : عقده وأوثقه.
وهي ، في الاصطلاح ، شين صغيرة ترسم فوق حرف لتدلّ على أنّه مدغم ، أو لتدلّ على إدغام حرفين متجانسين ، أو متقاربين ، نحو : «مدّ ـ مدد» و «امّحى ـ انمحى». ويسمّى أيضا. الشدّ ، والتشديد.
__________________
(١) نسب البيت لرجل من سلول ، ولشمر بن عمرو الحنفيّ ، ولعميرة بن جابر الحنفيّ. راجع المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ص ١٠٤٨