الشّدّة
هي ، في اللغة ، مصدر شدّ الشيء : قوي ومتن.
وهي ، في الاصطلاح ، انحباس الصوت عند النطق بالحرف لتمام قوّته ، وحروفها هي : «أ، ب ، ت ، ج ، د ، ط ، ق ، ك» ويقابلها الرخاوة.
راجع : الرّخاوة.
الشّكلة
هي ، في اللغة ، مصدر شكل الشيء : قيّده.
وهي ، في الاصطلاح ، الحركة.
راجع : الحركة.
شواذّ التصغير
للتصغير شواذّ بالرغم من وجود قواعد له ، وما جاء شاذّا يحفظ ولا يقاس عليه. وممّا ورد مخالفا القياس قولهم في «عيد» : «عييد» والقياس «عويد» لأنّه من «عاد ـ يعود» ، ولكنّهم لم يردّوه إلى الأصل حملا على قولهم في الجمع أعياد. ومن ذلك أيضا ؛ تصغيرهم : «عشاء» على «عشيّان» و «عشيشية» وقياسه «عشيّة». و «مغرب» على «مغيربان» ، وقياسه مغيرب» ؛ و «ليلة» على «لييلية» ، والقياس «لييلة» ؛ و «إنسان» على «أنيسيان» ، وقياسه «أنيسان» و «بنون» على «أبينون» وقياسه «بنيّون» ؛ و «رجل» على «رويجل» وقياسه «رجيل» وكأنّهم رجعوا إلى «راجل» لأنّ اشتقاقه منه كما جاء في لسان العرب (٣ / ١٥٩٦) (رجل). و «صبيّة» على «أصيبية» وقياسه «صبيّة» ؛ و «غلمة» على «أغيلمة» وقياسه «غليمة» ؛ و «عنكبوت» على «عنيكبيت» و «عناكبيت» وكذلك صغّروا المؤنّث المجازيّ بعدم ردّ التاء إلى آخره ، نحو : «حرب حريب» ، و «ذود ، ذويد» و «قوس ، قويس» و «درع ، دريع» و «نعل ، نعيل» و «فرس ، فريس» و «عرس ، عريس» كما شذّ إلحاق تاء التأنيث في بعض المذكّر المجازي ، نحو : «وراء ، وريئة» و «أمام ، أميمة» وقدّام ، قديديمة».
راجع : التصغير.