ـ شيباء» (من «شاب»).
٦ ـ أوزانها ممّا فوق الثلاثيّ : تشتقّ الصّفة المشبّهة ممّا فوق الثلاثيّ كما يشتقّ اسم الفاعل (راجع اسم الفاعل). ولكن الفرق بينهما هو في المعنى ، فإذا كان المعنى ثابتا مستمرّا ، فالصّيغة تكون للصّفة المشبّهة ، وإذا كان حادثا غير مستمرّ ، فهي لاسم الفاعل وهذا ما يسمّى بالقرائن ، نحو : «الأستاذ كاتب بحثا علميا» (حادث غير مستمرّ ، إذن «كاتب» اسم فاعل). و «الأستاذ كاتب في المحكمة» (ثابت ومستمرّ ، إذن «كاتب» صفة مشبّهة).
الصّفة المشبّهة الأصليّة
هي ، في الاصطلاح ، المشتقّ الذي يصاغ من الفعل (أو مصدره) الثلاثيّ اللازم المتصرّف ، ليدلّ على صفة ثابتة في الموصوف ، نحو : «خالد شريف الأصل». (فلفظة «شريف» تدلّ على معنى ثابت في «خالد»).
الصّفة المشبّهة باسم الفاعل
هي ، في الاصطلاح ، الصفة المشبّهة.
راجع : الصفة المشبّهة.
الصّفة المشبّهة تأويلا
هي ، في الاصطلاح ، الاسم الجامد الذي يدلّ دلالة الصّفة المشبّهة مع إمكانيّة تأويلة بالمشتقّ ، نحو : «تناولت دواء عسلا طعمه»(أي لذيذا). فلفظة «عسلا» بقيت جامدة ، وأدّت معنى الصفة المشبّهة ، وعملت عملها ، وقد يزاد على آخر الاسم الجامد «ياء» مشدّدة للنسب تقرّبه من المشتقّات ، نحو : «تناولت دواء عسليّا طعمه».
الصفة المشبّهة الملحقة بالأصليّة
هي ، في الاصطلاح ، المشتقّ الذي يكون على وزن اسم الفاعل ، أو اسم المفعول من غير أن يدلّ دلالتهما ، نحو : «ماهر صاف ذهنه ومحمودة سيرته».
الصّفة الصرفيّة
هي ، في الاصطلاح ، صيغة لفظيّة ، تعنى بالكلمة نفسها دون موقعها في الجملة ، ودون علاقتها بها أو بوظيفتها ، ولها سمتان :
أ ـ أنّها اسم مشتقّ.
ب ـ ذات صيغة لفظيّة خاصة تناط بها دلالة معيّنة : وهي ، بهاتين السمتين ، تشبه الفعل إذ لها دلالتان :
أ ـ دلالة عرفيّة لوجود أحرف الجذر فيها.
ب ـ دلالة صرفيّة تتوحّد في بعضها وتزدوج في بعضها الآخر. فالصفة «أحمر» تدلّ على موصوف بالاحمرار ، أمّا الصفة «مسافر» في «إنّي مسافر» فتدلّ على موصوف بمعنى الحدث ، وهو على الحال أو الاستقبال.
وعلى هذا ، تكون الصفات الصّرفيّة