الرفع ، نحو : «نحن الطلّاب» ، وعلى بعض الضمائر ، نحو : «نحن» وبعض الظروف ، نحو : «حيث» ، وبعض الحروف ، نحو : «منذ» ، وعلى الفعل الماضي عند اتصاله بواو الجماعة ، نحو : «كتبوا» ويعتبر بعض النحاة أنّ الضمّة التي قبل واو الجماعة عرضيّة طارئة لمجانسة الواو فقط ، لذلك اعتبروا أنّ الضّمّ لا يدخل إلّا على الاسم والحرف. وهو عند الخليل ينحصر في آخر الكلمة غير المنوّنة نحو : «يكتب». وهو أيضا جعل الحرف مضموما ، منعا لالتقاء الساكنين ، نحو : «هم الأحرار» ، وهو أيضا الزيادة.
الضّمّة
هي ، في اللغة ، مصدر المرّة من ضمّ : أضاف أو جمع.
وهي ، في الاصطلاح ، إحدى علامات الرفع في الفعل (١) والاسم ، نحو : «يدرس الطالب» ، وتسمّى أيضا : الرّفعة ، والقبو ، والواو الصغيرة ، والضّمّة الإعرابيّة.
الضّمّة البنائيّة
هي ، في الاصطلاح ، الضّمّ.
راجع : الضّمّ.
الضّمّة العارضة
هي ، في الاصطلاح ، الحركة العارضة على آخر بعض الكلمات المبنيّة ، نحو (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)(٢)(٣) و «هم كتبوا».
الضوابط
هي ، في اللغة ، جمع «ضابط» ، وهو اسم فاعل من ضبط الأمر : حفظه.
وهي ، في الاصطلاح ، الشدّة ، والمدّة ، وهمزة الوصل ، وهمزة القطع ، أو حركات التشكيل ، (الفتحة ، والضمّة ، والكسرة ، والسكون) ، أو قواعد النحو واللغة.
وتسمّى أيضا : علامات الضّبط.
__________________
(١) يعتبر بعضهم أنّ الضمّة إحدى علامات البناء الأصليّة ، فيقولون في إعراب «كتبوا» : فعل ماض مبنيّ على الضمّة (بدلا من الضمّ) لاتّصاله بواو الجماعة.
(٢) «قبل» و «بعد» : ظرفان مبنيّان على الضم في محلّ جرّ بـ «من».
(٣) الروم : ٤.