العلم على وزن المثنّى
هو ، في الاصطلاح ، العلم الذي وضع على صيغة المثنّى ، أي المنتهي بألف ونون ، أو ياء ونون ، نحو : «بدران» و «حسنين».
راجع : الملحق بالمثنّى.
العلم المختوم بألف ونون زائدتين
هو ، في الاصطلاح ، العلم الممنوع من الصرف ، شرط أن يكون قبل الألف والنون أكثر من حرفين ، دون تضعيف (١) الثاني ، نحو : «عثمان» ، و «مروان» ، ويسمّى أيضا : العلم ذو الزيادتين.
العوض (٢)
هو ، في اللغة ، البدل والخلف.
وهو ، في الاصطلاح ، حذف حرف واستبداله بآخر من غير تقييد بموضع الحذف ، نحو : «ثقة» (أصلها : وثق) ، فالتاء عوض عن الواو.
ويسمّى أيضا التعويض ، والمقابلة.
وفي الاصطلاح أيضا ، هو الحرف المحذوف ، ويسمّى المعوّض عنه ، وأحد أغراض الزيادة ، نحو : «إقامة».
وهو ، في الاصطلاح أيضا ، المعوّض عن المحذوف ، كالتاء في «ثقة» التي هي عوض من الواو (الأصل وثق).
عين الكلمة
هي ، في الاصطلاح ، الحرف الثاني الأصليّ من الفعل أو الاسم على السواء ، نحو : «التاء» من كتب ، و «اللام» من «قلم».
راجع : الميزان الصرفيّ.
__________________
(١) إذا كان قبل الألف والنون حرفان أصليّان ثانيهما مضعّف جاز في هذه الأعلام إمّا الصرف ، نحو : «حسّان» باعتبار أنّها مأخوذة من «الحسن» والنون فيها أصليّة ، وإمّا المنع من الصرف باعتبار أنّها مأخوذة من «الحسّ» والنون فيها زائدة.
(٢) كل إعلال بالقلب عوض وليس العكس ، وكلّ قلب صرفيّ هو عوض وليس العكس ، وكلّ إبدال هو عوض ، وليس العكس.