أ ـ التكثير والمبالغة وهو المعنى الغالب ، ويكون هذا التكثير في الفعل ، نحو : «جوّل» و «طوّف» ، أي : أكثر الجولان ، والطّوفان ، وفي المفعول ، نحو : «كسّرت الأحجار» (أي : أحجارا كثيرة) ، و «غلّقت الأبواب» (أي : أبوابا كثيرة) ، أو في الفاعل ، نحو : «موّتت الإبل» ، و «برّكت الإبل» (أي : إبل كثيرة). وقد قرّر مجمع اللغة العربيّة في القاهرة قياسيّة هذا الوزن للتكثير والمبالغة.
ب ـ التعدية أي جعل الفعل اللازم متعدّيا ، نحو : «فرح زيد» ـ «فرّحت زيدا» ، وإذا كان الفعل الثلاثيّ المجرّد متعدّيا لمفعول به واحد ، صار ، بتضعيف عينه ، متعدّيا لمفعولين ، نحو : «فهم زيد الدرس» ـ «فهّمت زيدا الدرس».
أمّا ما كان متعدّيا إلى مفعولين ، فلم تسمع تعديته إلى ثلاثة بتضعيف عينه.
ج ـ السّلب نحو : «قشّرت الفاكهة» ، أي : أزلت قشرها.
د ـ التوجّه نحو : «شرّق زيد وغرّب» ، أي : توجّه شرقا وغربا.
ه ـ الصيرورة نحو : «حجّر الطين» أي : صار كالحجر.
و ـ نسبة الشيء إلى أصل الفعل نحو : كفّرت زيدا ، أي : نسبته إلى الكفر.
ز ـ اختصار الحكاية نحو : «كبّر» ، أي : قال : الله أكبر.
ح ـ قبول الشيء نحو : «شفّعت زيدا» ، أي : قبلت شفاعته.
ط ـ الدّعاء نحو : «سقّيت زيدا» ، أي : دعوت له بالسّقيا.
ي ـ بمعنى «فعل» ، نحو : «ميّز» (أي : ماز).
ك ـ بمعنى «أفعل» ، نحو : «خبّر» (بمعنى أخبر).
ل ـ بمعنى مضادّ لمعنى «أفعل» ، نحو : «فرّطت» ، أي : قصّرت.
م ـ بمعنى «تفعّل» ، نحو : «فكّر» (بمعنى «تفكّر») و «يمّم» (بمعنى : تيمّم).
٣ ـ نوع لم يجىء على وزن الرباعي ، وهو قسمان :
أ ـ الفعل الثلاثيّ المزيد بحرفين : وأوزانه هي :
ـ افتعل ومن معانيه : المطاوعة وهو يطاوع الفعل الثلاثيّ ، نحو : «جمعته فاجتمع» ، والثلاثي المزيد بالهمزة ، نحو : «أسمعته فاستمع» ، والثلاثيّ المضعّف ، نحو : «سوّيته فاستوى».
الاتّخاذ أي اتّخاذ الفعل من الاسم ، نحو : «اختتم زيد واختدم» ، أي : اتّخذ له خاتما وخادما.
الاشتراك نحو : «اختلف زيد وعمرو واقتتلا».