وهو أيضا ، الفعل الناقص التصرف.
راجع : الفعل الناقص التصرف.
والأفعال الناقصة في النحو هي : الأفعال التي لا تكتفي بمرفوعها في تأدية معنى الجملة ، وإنّما تحتاج إلى منصوب ، فتدخل على المبتدأ والخبر ، فترفع الأول وتسمّيه اسمها ، وتنصب الثاني وتسمّيه خبرها ، نحو : «كان العامل نشيطا» ، و «كاد المطر يهطل».
ويسمّى أيضا : الفعل غير التّام ، والفعل الواسطة.
وهو نوعان :
أ ـ كان وأخواتها.
ب ـ كاد وأخواتها.
الفعل الناقص التصرف
هو ، في الاصطلاح ، الذي يتصرف تصرّفا ناقصا ، أي ، ما يأتي منه فعلان فقط ، نحو : «ما زال ـ ما يزال» ، و «كاد ـ يكاد» ، و «يدع ـ دع»
ويسمّى : الفعل الناقص ، ويقابله الفعل التام التصرّف.
راجع : الفعل التامّ التصرف.
فعلا التعّجب
١ ـ تعريفهما : هما ، في الاصطلاح ، الصيغتان القياسيّتان للتعّجب ، وهما : «ما أفعله» ويسمّى فعل التعجّب الأوّل ، و «أفعل به» ، ويسمّى فعل التعجّب الثاني. ويسمّيان أيضا : صيغتا التعّجب.
٢ ـ صياغتهما : لا يصاغان إلّا من فعل ثلاثيّ ، مثبت ، متصّرف ، معلوم تامّ ، قابل للتفضيل ، لا تأتي الصفة المشبّهة ، منه على وزن «أفعل». وقد شذّ قولهم : «ما أرجله!» (١) ، و «ما أعطاه للدراهم!» ، و «ما أولاه للمعروف!» (٢) ، و «ما أتقاه!» ، و «ما أملاه للقربة!» ، و «ما أخصره» (٣) كما شذّ قولهم : «ما أهوجه!» و «ما أحمقه!» و «ما أرعنه!» ، لأنّ الصفة منها هي : «أهوج» و «أحمق» و «أرعن».
وإذا أردت صياغتهما ممّا لم يستوف الشروط ، أتيت بمصدره منصوبا بعد «أشدّ» أو «أكثر» ونحوهما ، ومجرورا بالباء الزائدة بعد «أشدد» أو «أكثر» ونحوهما ، نحو : «ما أشدّ سواده» ، و «أكثر بأمواله».
راجع : التعّجب.
الفعلة
هي ، في اللغة ، مصدر نوع من فعل الشيء : عمله
__________________
(١) فقد صاغوا «ما أرجله» من الرجولة ، وهي اسم معنى من «الرّجل» ، ويراد بها الصفة التي من شأنه أن يكون متصفا بها.
(٢) فقد صاغوهما من الرباعيّ : «أعطى وأولى».
(٣) فقد صاغوهما من الخماسي : «اتّقى» ، و «امتلأ» و «اختصر».