استعماله وإن لم ينطبق على القاعدة العامة ، جاعلين من الشاذّ قاعدة عامة.
ـ ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب (المازني).
ـ اعتبار القياس والسّماع ، والإجماع ، والاجتهاد ، الأسس التي بنى عليها النحاة قواعدهم ، كما فعل الفقهاء في أحكامهم.
ـ القياس في اللغة من طرق تنمية الألفاظ ، وفي النحو ، هو الطريقة التي بها نحكم على كلمة إذا كانت موافقة لقواعد النحو أم لا.
وقد قسم ابن جنّي (١) كلام العرب أربعة أضرب من حيث الاطراد والشذوذ ، وهي :
أ ـ مطّرد في القياس والاستعمال ، نحو : «حضر المدير».
ب ـ مطّرد في القياس شاذّ في الاستعمال ، نحو : «مكان مبقل» على القياس ، و «باقل» هو المستعمل.
ج ـ مطّرد في الاستعمال شاذّ في القياس ، نحو : «استصوب الأمر» بدل «استصاب» الذي هو القياس.
د ـ شاذّ في القياس والاستعمال ، نحو : «مصوون» بدل «مصون».
قياس الأدنى
هو حمل الضدّ على الضدّ.
راجع : حمل الضدّ على الضدّ.
قياس الأدون
هو ، في الاصطلاح ، قياس الأدنى.
راجع : حمل الضدّ على الضدّ.
القياس الأصليّ
هو ، في الاصطلاح ، إلحاق اللفظ بأمثاله في حكم ثابت نتجت عنه قاعدة عامة ، نحو : «زيّنت الشوارع بمشاعل ملوّنة». «مشاعل» : اسم مجرور بالفتحة لأنّه على صيغة منتهى الجموع ، ممنوع من الصرف ، ويسمّى أيضا : القياس النحويّ ، والقياس اللغويّ.
قياس الأولى
هو ، حمل الأصل على الفرع.
راجع : حمل الأصل على الفرع.
قياس التمثيل
هو ، في الاصطلاح ، تطبيق قاعدة على كلام مماثل لحكم على كلام آخر مخالف له في النوع ، على أن يكون بينهما نوع من المشابهة ، كحذف الضمير المجرور العائد من الصّلة إلى الموصول متى تعيّن حرف الجرّ قياسا على حذف الضمير العائد من جملة الخبر إلى المبتدأ ، نحو : «أمضيت اليوم الذي تعطّلت في سرور وهناء» أي تعطلّت فيه.
ويسمّى أيضا : القياس التمثيليّ.
__________________
(١) الخصائص ١ / ٩٦ ـ ١٠٠.