باب الكاف
الكثير
هو ، في اللغة ، صفة مشبّهة من كثر الشيء : صار كثيرا ، وتوافر. وهو ، في الاصطلاح ، المقيس عليه.
راجع : المقيس عليه.
الكسر
هو ، في اللغة ، مصدر كسر من طرفه أو عليه : غضّ منه شيئا.
وهو ، في الاصطلاح ، إحدى علامات البناء الأصليّة ، أو أحد ألقاب البناء الأربعة. يدخل على الاسم والحرف دون الفعل وهو جعل الحرف مكسورا ، أو الإمالة ، نحو : حضر سيبويه (١)» ، و «ما كان الله بظالم للعبيد (٢)» ، و «خذ الكتاب (٣)».
الكسرة
هي ، في اللغة ، مصدر المرّة من كسر من طرفه أو عليه : غضّ منه شيئا.
وهي ، في الاصطلاح ، إحدى علامات الإعراب الأصليّة (علامة الجرّ) ، نحو : «وقفت على قارعة الطريق (٤)» ، أو إحدى علامات الإعراب الفرعيّة ، أي ، هي علامة النصب في جمع المؤنّث السالم ، نحو : «إنّ الممرّضات يسهرن على المرضى (٥)» أو إحدى علامات البناء الفرعيّة ، نحو : «لا عاملات يفشلن». وتسمّى أيضا : الياء الصغيرة ، والكسرة الإعرابيّة.
ملاحظة : تكون الكسرة علامة بناء لبعض
__________________
(١) سيبويه : اسم مبني على الكسر في محلّ رفع فاعل.
(٢) «الباء» في كلمة «بظالم» : حرف جر زائد مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
(٣) خذ : فعل امر مبني على السكون ، وحرّك ـ ـ بالكسر منعا لالتقاء الساكنين.
(٤) قارعة : اسم مجرور بـ «على» وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره. «الطريق» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
(٥) الممرّضات : اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنّه جمع مؤنّث سالم.