مصادر الأفعال المزيدة
راجع : المصدر الرقم ٢.
المصادر المثنّاة
هي ، في الاصطلاح ، التي وردت مثنّاة مع الإضافة إلى «كاف» الخطاب ، نحو : «حنانيك» و «سعديك» و «دواليك» و «حذاريك» ، و «لبّيك».
ملاحظة : يعتبر بعض النحاة أنّ هذه التثنية حقيقيّة ، فيكون معنى : «حنانيك» حنانا بعد حنان ، أو «سعديك» : إسعاد بعد إسعاد. ويعتبر بعضهم أنّ المراد هو التكثير وليس التثنية. والرأيان صحيحان ، وإنّما يترك أمر تحديد الغرض منها للمعنى المقصود.
المصدر
١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، اسم مكان من صدر الأمر عنه : نتج. وفي رأي البصريين ، يقال للموضع الذي تصدر عنه الإبل. أما الكوفيّون ، فالمصدر عندهم صيغة على وزن «مفعل» بمعنى مفعول ، لأنّه مصدور عن الفعل ، وليس مصدرا له.
وهو ، في الاصطلاح ، اللفظ الدالّ على معنى مجرّد غير مرتبط بزمن ، والمتضمّن أحرف فعله لفظا ، نحو : «علم ، علما» ، أو تقديرا ، نحو : «قاتل ، قتالا» (أصلها : قيتالا ، والياء موجودة تقديرا) ، أو معوّضا ممّا حذف بغيره ، نحو : «وثق ، ثقة» (أصلها : وثق ، حذفت الواو وعوّض منها تاء). ويسمّى أيضا : الأحداث ، وأحداث الأسماء ، واسم الحدث ، واسم الحدثان ، واسم الفعل ، والاسم الفعلي ، واسم المعنى ، والحدث ، والحدث الجاري على الفعل ، والفعل ، والمثال ، والمصدر الحقيقي ، والمصدر العام ، والاسم ، والجاري على الفعل. وهو في الاصطلاح أيضا : اسم المصدر ، والمصدر الصناعي ، والمصدر الصريح ، والمصدر الأصلي ، والمصدر الميمي ، والمصدر المؤوّل ، واسم المعنى.
٢ ـ أوزانه
: أ ـ من الثلاثيّ المجرّد :
للفعل الثلاثيّ المجرّد مصادر قياسيّة ، وأخرى سماعيّة ، فالسماعيّة أوزانها كثيرة ، ولا تعرف إلّا باللجوء إلى المعاجم ، وكتب اللغة ؛ وأمّا القياسيّة فأوزانها هي :
ـ فعل ، مصدر للفعل الثلاثيّ المجرّد المتعدّي ، نحو : «نصر» (من نصر) ، و «قول» (من قال).
ـ فعل ، مصدر للفعل الثلاثيّ اللّازم من باب «فعل» ، نحو : «فرح» (من فرح).
ـ فعال ، مصدر للفعل الثلاثي المجرّد الدال على امتناع ، نحو : «جماع» (من جمع) ، أو من «فعل» الأجوف ، نحو : «قيام» (من قام).