الشيء : قدّره بواسطة الميزان.
وهو ، في الاصطلاح ، مقابلة الحرف الأصليّ من الكلمة الموزونة بـ «ف ، ع ، ل» ، والزائد بمثله ، ما عدا المكرّر ، إذ يكون بتكرير حرف من حروف الميزان ، والمبدل من تاء الافتعال فإنّه بالتاء ، نحو : «سمع ـ فعل» ، و «صرف ـ فعل» ، و «استمع ـ افتعل» و «اصطبر ـ افتعل» و «عرّف ـ فعّل».
ويسمّى أيضا : التمثيل.
وهو ، في الاصطلاح أيضا : الميزان الصرفيّ.
٢ ـ ركناه : للوزن ركنان ، هما : الموزون ، والموزون به.
راجع : الميزان الصرفيّ.
وسائل التعبير عن الجنس
هناك أربع وسائل للتعبير عن المؤنث (١) هي :
أ ـ الوسيلة الصرفيّة ،
وهي الوسيلة الأساسيّة في اللغة العربيّة ، وفي غيرها من اللغات. وعلاماتها هي :
١ ـ التاء المربوطة التي تتحوّل «هاء» عند الوقف ، نحو : «عائمه ـ عائمة».
٢ ـ التاء المفتوحة التي لا تتحوّل «هاء» ، نحو : «أخت».
٣ ـ الكسرة التي تلحق الضمائر ، نحو : «أنت» ، و «إليك».
٤ ـ النون المشدّدة ، نحو : «أنتنّ» و «هنّ».
٥ ـ الألف المقصورة ، نحو : «كبرى» و «غضبى» و «نجوى».
٦ ـ الألف الممدودة ، نحو : «عبلاء» و «علياء» ، و «بيداء» ، و «حمراء».
٧ ـ الألف والتاء ، نحو : «عاقلات» و «فاتنات».
٨ ـ الياء في «ذي» و «تي» الإشارتيين.
راجع : علامات التأنيث.
ب ـ الوسيلة السياقيّة الصرفيّة ،
وتشمل الأسماء والصفات ، وفيها اعتباران : صرفيّ وسياقيّ ، وقد ينفصل بعضهما عن بعض.
فهناك صيغ صرفيّة يستوي فيها المذكر والمؤنّث ، ولا تدلّ على المؤنث بلاحقة صرفية بل بصيغتها ، وهي :
ـ فعيل لا يؤنث بالتاء إذا كان اسم مفعول ، أو مبالغة له ، نحو : «امرأة قتيل».
ـ فعول لا يؤنّث بالتاء إذا كان مبالغة في اسم الفاعل ، نحو : «امرأة صبور».
وكذلك الأوزان التالية :
ـ مفعال ، نحو : «امرأة مذكار».
__________________
(١) وسائل التعبير عن المذكّر والمؤنّث متعدّدة ، ولكنّها تخصّ المؤنّث دون المذكّر ، لأنّ المذكر لا علامة له ، وهو الأصل في اللغة العربية كما في معظم اللغات الأخرى.