ـ مفعل نحو : «امرأة مهذر».
ـ مفعيل نحو : «امرأة معطير».
ـ فعل نحو : «روضة أنف» (لم ترع).
ـ فاعل نحو : «امرأة عاقر».
ـ فعل نحو : «بنت ثلث» (أي ثالثة).
ـ فعل نحو : «أرض قفر».
هذا هو الجانب الصرفيّ ، أمّا الجانب السياقي فيظهر من خلال معرفة الموصوف.
وأحيانا يجتمع السياق والجانب الصرفيّ في الأداء نحو : «امرأة مرضعة» (١).
وأحيانا ينفرد السياق عن الاعتبار الصرفيّ ، حين يكتسب المضاف التأنيث من المضاف إليه ، نحو :
وتشرق بالقول الذي قد أذعته |
|
كما شرقت صدر القناة من الدم |
حيث أنت «الصدر» لإضافته إلى «القناة» (٢).
ج ـ الوسيلة العرفيّة الاجتماعيّة :
وهي الأسماء التي اكتسبت تأنيثها من العرف الاجتماعي ، لا من طبيعة نظامها اللغويّ وهي على نوعين :
١ ـ الأسماء المؤنّثة مجازا ، نحو : «يد» ، و «شمس» ، و «دار».
راجع : ما يذكر وما يؤنّث.
٢ ـ الصفات الخاصة بالنساء ، نحو : «حائض» ، و «طامث» ، و «مرضع» ، و «مطفل».
د ـ الوسيلة الدلاليّة :
وهي أسماء تذكر وتؤنّث في آن ، نحو : الطاغوت في الآية (يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ، وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ)(٣) «فهو هنا مذكّر لأنّه يعني «الشيطان» ، وفي الآية (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها)(٤) فهي مؤنثة لأنّها تعني الآلهة.
الوصل
هو ، في اللغة ، مصدر وصل الشيء بالشيء : ضمّه إليه وجمعه.
وهو ، في الاصطلاح ، عدم قطع النطق عند آخر الكلمة ، أي ظهور الحركة ، وهو أيضا : همزة الوصل.
راجع همزة الوصل.
الوصلة
هي ، في اللغة ، ما يربط بين شيئين.
__________________
(١) هذه الحالة تدلّ على أن الإرضاع حاصل في الزمن المتحدث عنه ، أي إنّ المرأة في حال الإرضاع ، ويمكن أن يحلّ محل «مرضعة» الفعل المضارع ، فيقال : «امرأة ترضع».
(٢) ويحصل مثل هذا إذا كانت الصفة كثيرة في الرجال ، وساعد السياق على حذف التاء ، نحو : «مريم عضو في المجلس النيابيّ» و «زينب وكيلنا في المحكمة».
(٣) النساء : ٦٠.
(٤) الزمر : ٢٥.