أما إذا كانت مفتوحة فإنّها تثبت ، نحو : «بها» و «منها».
٥ ـ وإذا وقف على المنقوص ثبتت ياؤه ، نحو : «حضر الراعي» ، أو جاز حذفها كقوله تعالى (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ)(١) (أصلها المتعالي).
أمّا إذا كان منوّنا فالأرجح هو الحذف ، نحو : «حضر قاض» ، و «مررت بقاض».
الوقف الاختياري
هو ، في الاصطلاح ، الوقف.
راجع : الوقف.
الوقف بالإسكان
هو ، في الاصطلاح ، الوقف على الكلمة الساكنة بالسكون ، وعلى الكلمة المتحرّكة بإسكان الحرف المتحرّك الأخير فيها.
ويكون ذلك في :
أ ـ الأسماء المحلّاة بالألف واللّام ، نحو : «حضر الحاكم العادل».
ب ـ الأسماء الممنوعة من الصرف ، نحو : «قام أحمد» و «عادت فاطمه».
ج ـ الأسماء المنوّنة المرفوعة أو المجرورة ، إذ يحذف تنوينها ويسكّن آخرها ، نحو : «النور مبهر».
د ـ المثنّى ، وجمع المذكر السالم ، نحو : «نجح طالبان» و «هؤلاء رجال بارعون».
ه ـ جمع المؤنث السالم ، والملحق به ، نحو : «نجحت الطّالبات» ، وقد تقلب هاء ، كقول بعضهم : «كيف الأخوة والأخواه» و «دفن البناه من المكرماه».
و ـ يوقف بالسكون على التاء الطويلة ، نحو : ماذا فعلت؟» و «هذه أخت».
ما يجري على الأسماء ، يجري أيضا على الأفعال والحروف ، فإن كانت ساكنة أبقيت على سكونها ، وإن كانت متحرّكة سكّنت ، نحو : «النشيط ينجح».
الوقف بالإشمام
هو ، في الاصطلاح ، ضمّ الشفتين والإشارة بهما إلى الحركة بدون صوت ، وهو يختصّ بالمضموم ، ولا يدركه إلّا البصير ، نحو : «حضر أحمد» ، ويسمّى أيضا الإشمام.
الوقف بالبدل
هو ، في الاصطلاح ، إبدال تنوين الأسماء المنصوبة ألفا ، نحو : (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)(٢) (أصلها رحيما) (٣) أو
__________________
(١) الرعد : ٩.
(٢) النساء : ٩٦.
(٣) وشبهوا «إذن» بالمنون ، فأبدلوا نونها ألفا في الوقف ، وبعضهم يقف عليها بالنون مطلقا لشبهها بـ «أن» ، وبعضهم يقف عليها بالألف إن كانت غير عاملة ، وبالنون إن كانت مهملة.