إبدال «التاء» المربوطة «هاء» ، نحو : «هذه فاطمه» (أصلها : فاطمة) ، أو إبدال نون التوكيد الخفيفة ألفا إذا كانت مسبوقة بفتحة ، نحو : قول الأعشى (١) :
«وإيّاك والميتات لا تقربنّها |
|
ولا تعبد الشّيطان والله فاعبدا» |
حيث وردت «فاعبدا» وأصلها «فاعبدن» ، إذا أبدل النون ألفا.
أمّا إذا سبقت النون بضمّة أو بكسرة ووقف عليها ، فتحذف نون التوكيد ، ويرد حينئذ ما كان قد حذف لأجل التوكيد ، نحو : «يا طلّاب ادرسن».
الوقف بالتسكين
هو ، في الاصطلاح ، الوقف على تاء التأنيث المفتوحة بالسكون ، نحو : «زينب عادت» ، و «هي أخت». ويسمّى أيضا التسكين ، والتخفيف.
الوقف بالتضعيف
هو ، في الاصطلاح ، تشديد الحرف الأخير من الكلمة عند الوقف بشرط ألّا يكون «ألفا» ، أو «همزة» أو «واوا» أو «ياء» ، نحو : «هو خالدّ ، و «هذا فرجّ».
ملاحظة : يجب ألّا يكون الحرف الأخير تاليا لحرف ساكن ، نحو : «زيد ، بكر».
الوقف بالحذف
هو ، في الاصطلاح حذف الحركة عند الوقف سواء أكانت حركة إعراب أو بناء ، نحو : «رأيت الرجل» أو «رأيت هؤلاء» ، أو حذف ياء المنقوص المنوّن (٢) في حالتي الرفع والجرّ ، نحو : «هذا قاض» و «مررت بقاض» ، ويجوز الوقف عليه بإثبات الياء كقراءة ابن كثير : ولكل قوم هادي (٣) والأجود «هاد». أمّا المنقوص المنوّن بعد فتحة فيبدل تنوينه ألفا ، نحو : «رأيت قاضيا». أمّا المقصور غير المنوّن ، فيوقف عليه بالسكون كما هو ، نحو : «تلك هدى» ؛ أمّا المنوّن فيحذف تنوينه ، وتردّ إليه الألف في اللفظ ، نحو : «هذا المحامي فتى» ، و «يحمل الراعي عصا». ويسمّى أيضا : الحذف.
الوقف بالرّوم
هو ، في الاصطلاح ، إخفاء الصوت بالحركة عند النطق ، وذلك بتلفّظ الحركات ، مختلسة اختلاسا بحيث يدركه القريب دون البعيد ، نحو : «حضر زيد» ، و «مررت بعادل» و «قرأت الكتاب» فضمّة «زيد» وكسرة «عادل» وفتحة «الكتاب» مختلسة لا تكاد تظهر.
__________________
(١) ديوانه ص ١٨٧.
(٢) المنقوص غير المنوّن تثبت ياؤه ساكنة إذا كان منصوبا ، نحو : «رأيت الراعي» ، أمّا المرفوع والمجرور فيجوز فيه إثبات الياء وحذفها ، والإثبات أجود ، نحو : «حضر المحامي» ، و «مررت بالمحامي» ، وقد يقال : «جاء القاض» و «مررت بالقاض».
(٣) الرعد : ٧.