ويسمّى أيضا : الرّوم.
الوقف بالنقل
هو ، في الاصطلاح ، تسكين آخر حرف في الكلمة ، ونقل حركته إلى ما قبله ، بشروط :
أ ـ أن يكون الحرف الذي قبله ساكن ويقبل الحركة ، نحو : «العرف».
ب ـ أن لا يلي الحرف الساكن «همزة» ، أو «ألفا» ، أو «واوا» ، أو «ياء» نحو : «رأس» ، و «كتاب» ، و «رسول» ، و «زميل».
وقد اشترط البصريون إضافة إلى ذلك أن تكون الحركة المنقولة ضمّة أو كسرة ، نحو قول السعدي :
«أنا ابن ماويّة إذ جدّ النّقر»
فقياسه «النّقر» ولكن لما وقف نقل حركة الراء إلى القاف الساكنة ، فأصبحت «النّقر».
أو قول الراجز :
أنا جرير كنيتي أبو عمر |
|
أضرب بالسّيف وسعد في القصر |
أصله «عمرو» بميم ساكنة بعد راء متحركة بالكسرة. فلما أراد الوقوف نقل الكسرة من الراء إلى الميم».
وقد اشترط البصريّون أيضا أنّه لا يجوز النقل إذا كانت الحركة فتحة ، إلّا إذا كان الآخر مهموزا ، نحو : «شاهدت الرّدء» (أي المعين بالملّمات) ، ومنعوا ، شاهدت الضّرب» أما الكوفيّون فأجازوه ، نحو : «لا أحبّ الحرب» (الأصل : لا أحبّ الحرب).
الوقف بهاء السكت
هو ، في الاصطلاح ، أن نقف بهاء زائدة ساكنة في آخر الكلمة لبيان حركة أو حرف ، وزيادتها تكون واجبة أو جائزة.
من وجوب زيادتها : أن تكون الكلمة على حرفين على الأقلّ ، حرف يبتدأ به وآخر يوقف عليه ، نحو : «عه».
أما جواز زيادتها ، ففي هذه المواضع :
١ ـ في المضارع الناقص المجزوم ، نحو : «لم يخشه» ، أو «لم يخش» ، و «لم يغزه» أو «لم يغز» ، و «لم يرمه» أو «لم يرم».
وكذلك في أمر الناقص ، نحو : «اسمه» أو «اسم» و «اسعه» أو «اسع» و «ارمه» أو «ارم».
ب ـ في كل ما بني حركة بناء لازمة ، نحو : «ما هوه» و «ما هيه».
ج ـ بعد الألف المزيدة في الأسماء العارضة البناء كألف الندبة ، نحو : وا معتصماه».
د ـ بعد «ما» الاستفهامية المجرورة بالحرف ، نحو : «بمه» و «فمه».