جواز صوغ اسم الفاعل على وزن «فاعل» من الثلاثيّ اللازم مضموم العين أو مكسورها
يجاز صوغ اسم الفاعل على وزن «فاعل» من كلّ فعل ثلاثيّ متصرّف من أبوابه عامّة ، بقصد الحدوث ، فيقال مثلا «تحيّة عاطرة». وإن لم يقصد الحدوث فلا يجوز ، مثل : «ثوب داكن» (١).
جواز صوغ «فعالة» و «فعالة» ، و «فعولة»
يجاز ما يستحدث من الكلمات المصدرية على وزن الفعالة ـ بكسر الفاء ـ إذا احتملت دلالتها معنى الحرفة ، أو شبهها من المصاحبة والملازمة ، وعلى هذا لا مانع من قبول الكلمات الشائعة التالية :
القوامة ـ الهواية ـ اللّياقة ـ العمالة ـ العمادة ـ النّيافة ـ البداية.
وكذلك يجاز ما يستحدث من الكلمات المصدريّة على وزن الفعالة ـ بالفتح ـ والفعولة ـ بالضم ـ من كلّ فعل ثلاثيّ بتحويله إلى باب «فعل» بضم العين ، إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار ، أو المدح والذمّ ، أو التعجّب.
وعلى هذا لا مانع من قبول الكلمات الشائعة التالية على وزن الفعالة ـ بالفتح : الزّمالة ـ القداسة ـ الفداحة ـ النّقاهة ـ العراقة ـ السّماكة.
والكلمات الشائعة التالية على وزن الفعولة ـ بالضمّ ـ :
السّيولة ـ اللّيونة ـ الميوعة ـ الخصوبة ـ الخطوبة ـ الخطورة ـ العمولة (٢).
جواز مجيء المصدر الميميّ واسمي الزمان والمكان من الفعل الثلاثيّ الأجوف المعتلّ بالياء على «مفعل»
يجوز أن يجيء اسما الزمان والمكان والمصدر الميميّ من الفعل الثلاثيّ الأجوف اليائي على «مفعل» ، فيقال ، مثلا «المسار» لمعنى السّير ، أو مكانه ، أو زمانه ، وكذلك يقال : «طار مطارا» و «الآن مطاره» ، و «هنالك المطار» (٣).
جواز «مفعلة» للدلالة على الفاعليّة
راجع : مفعلة.
جواز النسب إلى كيمياء بإثبات الهمزة
يجوز إثبات الهمزة في النسب إلى «كيمياء» على اعتبار أنّ الهمزة للإلحاق ، أو على اعتبار أنّ الهمزة للتأنيث استنادا إلى ما نقله الصبّان من قوله : «من العرب من يقرّر هذه الهمزة» ، ولكنّ قلب همزة «كيمياء» واوا عند النسب أولى (٤).
__________________
(١) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الأربعين.
(٢) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الأربعين.
(٣) صدر في الجلسة السابعة من الدورة السادسة والأربعين سنة ١٩٨٠ م.
(٤) صدر في الجلسة التاسعة من الدورة الخامسة والثلاثين.