المشهورة في اسم الآلة ، وما أقرّه المجمع قبلا من إضافة صيغة «فعّالة».
ثانيا : يقتضي النظر في قياسية صيغ أخرى لاسم الآلة تقدير اعتبارين : أن يكون ما ورد من أمثلة الصيغة المراد قياسها عددا غير قليل ، وأن تكون هذه الصيغة مأنوسة في العصر الحديث بين المتكلمين في الدلالة على اسم الآلة.
وتطبيقا لهذا يضاف إلى الصيغ المقيسة لاسم الآلة ما يأتي :
ـ فعال ، مثل : «إراث» ، وهي التي قال بعض القدماء بقياسها.
٢ ـ فاعلة ، مثل : «ساقية».
٣ ـ فاعول ، مثل : «ساطور».
وبهذا تصبح الصّيغ القياسية لاسم الآلة سبع صيغ (١).
الصّيغ التي يرجح فيها جمع السلامة
هي : فيعل (المعتل العين) كبيّع وسيّد وقيّم ، وصيغ المبالغة التي لا يستوي فيها المذكر والمؤنث ـ كفعّال وفعّيل ، واسم الفاعل واسم المفعول المبدوءان بميم (مذكرات ومؤنثات) (٢).
صيغة «فعلون» وكونها عربيّة وإعرابها
راجع : فعلون.
باب الضاد
الضخامة
راجع : زيادة الميم للضخامة والسعة.
باب الطاء
الطلب
راجع : استفعل.
باب العين
عدم جواز وصف المرأة بدون علامة التأنيث في ألقاب المناصب والأعمال
لا يجوز في ألقاب المناصب والأعمال اسما كان أو صفة أن يوصف المؤنّث بالتذكير ، فلا يقال : فلانة أستاذ ، أو عضو ، أو رئيس ، أو مدير (٣).
علامة التأنيث
راجع : عدم جواز وصف المرأة بدون علامة التأنيث في ألقاب المناصب والأعمال.
عمل أفعل التفضيل
راجع : أفعل التفضيل (تذكيره ، وإفراده ، وعمله).
__________________
(١) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة التاسعة والعشرين ، سنة ١٩٦٣ م.
(٢) صدر في الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة.
(٣) صدر في الجلسة السابعة من الدورة الرابعة والأربعين سنة ١٩٧٨ م.