باب الفاء
فاعل
راجع : مطاوع «فاعل».
الفاعليّة
راجع : مفعلة.
فعّال (١)
يصاغ «فعّال» قياسا للدلالة على الاحتراف ، أو ملازمة الشيء. فإذا خيف لبس بين صانع الشيء وملازمه ، كانت صيغة «فعّال» للصانع ، وكان النسب بالياء لغيره ، فيقال : «زجّاج» لصانع الزجاج ، و «زجاجيّ» لبائعه (١).
فعّال (٢)
يصاغ «فعّال» للمبالغة من مصدر الفعل الثلاثيّ اللازم والمتعدّي (٢).
فعال (١)
إن لم يرد في اللغة مصدر لـ «فعل» اللازم مفتوح العين ، الدال على صوت ، يجوز أن يصاغ له قياسا مصدر على وزن «فعال» أو «فعيل» (٣).
فعال (٢)
بما أنّ الضرورة العلميّة في وضع المصطلحات تقتضي استعمال صيغة «فعل» للداء يجاز اشتقاق «فعال» و «فعل» للدلالة على الداء سواء أورد له فعل أم لم يرد (٤).
فعال للمرض
يقاس من «فعل» اللازم المفتوح العين مصدر على وزن «فعال» للدلالة على المرض (٥).
فعالة
راجع : «جواز صوغ «فعالة» و «فعالة» ، و «فعولة».
فعّالة
صيغة «فعّال» في العربيّة من صيغ المبالغة ، واستعملت أيضا بمعنى النسب ، أو صاحب الحدث ، وعلى الأخصّ الحرف ، فقالوا : «نجّار» ، و «خبّاز» و «فسّال».
ومن أسلوب العرب إسناد الفعل إلى ما لا يلابس الفاعل : زمانه ، أو مكانه ، أو آلته ، فقالوا : «نهر جار» ، و «يوم صائم» ، و «دليل ساهر» ، و «عيشة راضية».
وعلى ذلك يكون استعماله صيغة «فعّالة»
__________________
(١) صدر في الجلسة السادسة والعشرين من الدورة الأولى.
(٢) صدر في الجلسة الثلاثين من الدورة الثانية.
(٣) صدر في الجلسة الواحدة والثلاثين من الدورة الأولى.
(٤) صدر في الجلسة العاشرة من الدورة السابعة والعشرين.
(٥) صدر في الجلسة الواحدة والثلاثين من الدورة الأولى.