ك ـ الدليل الباقي : هو بقاء الدليل على حكمه الأصليّ.
ل ـ الاستصحاب. انظر : الاستصحاب.
الاستحسان
هو ، في اللغة ، مصدر «استحسن الشيء» : وجده حسنا ، أو عدّه حسنا ؛ وهو ترك القياس والأخذ بما استساغه الناس.
فقياس اسم الزمان والمكان من «شرق» و «غرب» «مشرق» و «مغرب» بفتح الراء في الاسمين ، ولكنّ المستعمل «مشرق» ، و «مغرب» ، وهذا الاستعمال هو المستحسن اليوم ، وكلّ ما هو مطّرد في الاستعمال ، وشاذّ في القياس ، يستحسن استعماله ، فقولك : «استصوبت الأمر» ، و «استحوذت الشّيء» ، و «استنوق الجمل» أحسن من «استصاب الأمر» ، و «استحاذ الشيء» ، و «استناق الجمل». وراجع : القياس ، والسماع.
استدراج العلّة
هو حذف الواو من المثال (الفعل المعتل الفاء بالواو) في المضارع المكسور العين ، نحو : «أجد ، نجد».
الاستدلال
هو ، في اللغة ، مصدر «استدلّ على الشيء» : طلب أن يرشد إليه.
وهو إثبات صحة قاعدة أو استعمال تركيب وغيرهما بأحد أدلّة النحو. راجع : أدلة النحو.
الاستشهاد
هو ، في اللغة ، مصدر استشهد بالشيء ، احتجّ به.
وهو اعتماد السماع في الاحتجاج على قضّية ما ، كالاستشهاد بقول مجنون ليلى (١) :
لا يذكر البعض من ديني فينكره |
|
ولا يحدّثني أن سوف يقضيني |
وقول سحيم عبد بني الحسحاس (٢) :
رأيت الغنيّ والفقير كليهما |
|
إلى الموت يأتي الموت للكلّ معمدا |
لصحة إدخال «أل» على «بعض» و «كلّ».
الاستصحاب
هو ، في اللغة ، مصدر استصحب الشيء : لازمه ، واستصحبه : دعاه إلى الصحبة.
وهو من أدلّة النحو ، يجري على إبقاء حال اللفظ على ما يستحقّه إذا لم يقم دليل يناهضه ، كاستصحاب البناء في الأفعال حتى يوجد دليل الإعراب ، واستصحاب إعراب الأسماء حتى يوجد دليل البناء. ومن ذلك اعتبار «نعم» ، و «بئس» فعلين لا اسمين ، بدليل بنائهما على الفتح ، فلو كانا اسمين ، لما كان لبنائهما وجه ، إذ لا علّة فيهما توجب البناء.
__________________
(١) ـ دويوانه ص ٢١٦.
(٢) ـ ديوانه ص ٤١.