الرجاء منهم شفقات وجلهم (١)» ، وقوله (٢) : «ورخاء الدّعة ؛ وسكائك الهواء (٣)» ، ولو قلنا إن بين الاسمين في كل موضع فرقا لاحتجنا إلى تعسّفات كثيرة ؛
__________________
(١) جاء في إحدى خطب سيدنا علي في وصف المؤمنين : ولم يستعظموا ما مضى من أعمالهم ، ولو استعظموا ذلك لنسخ الرجاء منهم .. الخ ص ١١٠ طبع دار الشعب بالقاهرة ،
(٢) أي سيدنا علي بقرينة ما قبله من عبارة نهج البلاغة.
(٣) عبارة : رخاء الدعة وردت في ص ٨٢ من النهج ، الطبعة المذكورة ؛ وسكائك الهواء في ص ٢٦ ، فهما ليسا من كلام واحد ،