[المضاف إلى ياء المتكلم]
[وأحكامه]
[قال ابن الحاجب :]
«وإذا أضيف الاسم الصحيح أو الملحق به ، إلى ياء المتكلم»
«كسر آخره والياء مفتوحة أو ساكنة ، فإن كان آخره ألفا»
«ثبتت ، وهذيل تقلبها لغير التثنية ياء ؛ وإن كان ياء»
«أدغمت ، وإن كان واوا قلبت ياء وأدغمت ، وفتحت»
«الياء للساكنين» ؛
[قال الرضي :]
قوله : «الاسم الصحيح» ، الصحيح في اصطلاح النحاة : ما حرف إعرابه صحيح كعمرو ، ودعد ، وزيد ؛ ويعني بالملحق به : ما آخره ياء أو واو ، قبلها ساكن ، كظبي ، ودلو ، ومدعوّ ، وكرسيّ وأبيّ ، ومعنى الحاقه بالصحيح : إعرابه بالحركات الثلاث كالصحيح ، وإنما احتملها ، لأن حرف العلة يخف النطق به ، وإن كان متحركا ، إذا سكن ما قبله ، كما يخف النطق به ، إذا سكن هو نفسه ؛
قوله : «كسر آخره» ، إنما ألزم ما قبل ياء المتكلم الكسر ، دون الضم والفتح ، ليناسبها ، ولهذا جوّز هذيل (١) قلب ألف المقصور ياء وإن كان الألف أخفّ من الياء ،
__________________
(١) هذيل اسم قبيلة ولكنه تحدث عنه بلغة التذكير باعتبار : قوم هذيل