[اسم الإشارة]
[ألفاظه المستعملة]
[قال ابن الحاجب :]
«اسم الإشارة : ما وضع لمشار إليه ، وهي خمسة : ذا ،»
«للمذكر ، ولمثناه : ذان وذين ، وللمؤنث : تا ، وتي ،»
«وته ، وذه ، وذي ، ولمثناه : تان وتين ، ولجمعهما : أولاء ،»
«مدّا وقصرا ويلحقها حرف التنبيه ، ويتصل بها كاف»
«الخطاب ، وهي خمسة في خمسة ، فيكون خمسة وعشرين»
«وهي : ذاك إلى ذاكنّ ، وذانك إلى ذانكنّ ، وكذلك»
«البواقي ؛ ويقال : ذا للقريب ، وذلك للبعيد ، وذاك»
«للمتوسط ؛ وتلك ، وذانّك ، وتانّك ، مشدّدتين وأولالك :»
«مثل ذلك ، وأمّا ثمّ وهنا ، وهنّا ، فللمكان خاصة» ؛
[قال الرضى :]
اعلم أن أسماء الإشارة بنيت عند الأكثرين ، لتضمنها معنى الحرف ، وهو الإشارة ، لأنها معنى من المعاني ، كالاستفهام ، فكان حقها أن يوضع لها حرف يدل عليها ، وذلك أن عادتهم جارية ، في الأغلب ، في كل معنى يدخل الكلام ، أو الكلمة أن يوضع له حرف يدل عليه كالاستفهام في : أزيد ضارب ، والنفي في : ما ضرب عمرو ، والتمني ، والترجّي ، والابتداء ، والانتهاء ، والتنبيه ، والتشبيه ، وغيرها ، الموضوع لها حروف النفي وليت ولعلّ ومن وإلى ، وها ، وكاف الجر ؛ أو يوضع لها ما يجري مجرى الحرف