٥ ـ باب ثواب قضاء حاجة المؤمن وتنفيس كربه وادخال الرفق عليه
١٠٧ ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من مشى لامرىء مسلم في حاجته فنصحه فيها ، كتب الله له بكلّ خطوة حسنة ، ومحى عنه سيّئة ، قضيت الحاجة أو لم تقض ، فإن لم ينصحه فقد خان الله ورسوله ، وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم خصمه ١ .
١٠٨ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام : إنّ الله عزّ وجلّ انتخب قوماً من خلقه لقضاء حوائج فقراء من شيعة علي عليه السلام ليثيبهم بذلك الجنّة ٢ .
١٠٩ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : أيما مؤمن نفّس عن مؤمن كربة نفّس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة ،
قال : ومن يسّر على مؤمن وهو معسر ، يسّر الله له حوائج الدنيا والآخرة ،
[ ومن ستر على مؤمن عورة ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخلفها ٣ في الدنيا والآخرة ] ٤ .
قال : وإنّ الله لفي عون المؤمن ٥ ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن ، فانتفعوا
____________________________
(١) عنه في المستدرك : ٢ / ٤١٢ ح ٢ وصدره في ص ٤٠٧ ح ١ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٣١٥ ذ ح ٧٢ عن كتاب قضاء الحقوق للصوري مع اختلاف .
(٢) عنه في المستدرك : ٢ / ٤٠٦ ح ٥ وفيه : انتجب بدل انتخب .
وأخرج نحوه في البحار : ٧٤ / ٣٢٣ ح ٩١ والوسائل : ١١ / ٥٧٦ ح ٢ عن الكافي : ٢ / ١٩٣ ح ٢ بإسناده عن المفضّل بن عمر عنه (ع) مع زيادة في آخره .
(٣) في الوسائل : ( يخافَهَا ) .
(٤) سقط من النسخة ـ أ ـ .
(٥) في النسخة ـ أ ـ ( المؤمنين ) .