٦ ـ باب زيارة المؤمن وعيادته
١٤٦ ـ عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال : أيّما مؤمن عاد مريضاً في الله عزّ وجلّ خاض في الرحمة خوضاً ، وإذا قعد عنده استنقع استنقاعاً ، فإن عاده غدوة صلّى عليه سبعون ألف ملك إلى أن يمسي ، فان عاده عشية صلّى عليه سبعون ألف ملك إلى أن يصبح ١ .
١٤٧ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : أيّما مؤمن عاد أخاه المؤمن في مرضه ٢ صلّى عليه سبعة وسبعون ٣ ألف ملك فإذا قعد عنده غمرته الرحمة ، و استغفروا ٤ له حتّى يمسي : فإن عاده مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح ٥ .
١٤٨ ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ العبد المسلم إذا خرج من بيته يريد ٦ أخاه لله لا لغيره ، التماس وجه الله عزّ وجلّ ، ورغبة فيما عنده ، وكّل الله به سبعين ألف ملك ينادونه من خلفه إلى أن يرجع إلى منزله :
ألا طبت وطابت لك الجنّة ٧ .
____________________________
(١) عنه في المستدرك : ١ / ٨٤ ح ٤ وأخرجه في البحار : ٨١ / ٢٢٥ ذ ح ٣٤ عن عدّة الداعي : ص ١١٥ باختلاف يسير .
(٢) في النسخة ـ ب ـ ( في مرضه حين يصبح ) .
(٣) في الكافي والوسائل والبحار ( في مرضه حين يصبح ، شيّعه سبعون ) .
(٤) في النسخة ـ أ ـ ( واستغفر له ) .
(٥) عنه في المستدرك : ١ / ٨٤ ح ٥ وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٦٣٦ ح ١ عن الكافي : ٢ / ١٢٠ ح ٦ وص ١٢١ ح ٧ بإسناده عن وهب بن عبد ربّه ومعاوية بن وهب عنه (ع) وفي البحار : ٨١ / ٢٢٤ ح ٣٢ عن دعوات الرواندي مرسلاً باختلاف يسير .
(٦) في الكافي : ( زائراً ) بدل ( يريد ) .
(٧) عنه في المستدرك : ٢ / ٢٣٠ ح ١ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٣٤٨ ح ٩ والوسائل : ١٠ / ٤٥٦ ذ ح ٣ عن الكافي : ٢ / ١٧٧ ح ٩ بإسناده عن أبي حمزة عنه (ع) .