الحسين أرواحنا له الفداء المتعارف ذلك في أعصارنا (١) سيما بين
__________________
(١) قال المحقق النائيني قده في فتواه الصادرة لاهالي البصرة ما هذا نصه : الرابع الدمام المستعمل في هذه المواكب مما لم يتحقق لنا الى الان حقيقته فان كان مورد استعماله هو اقامة العزاء وعند طلب الاجتماع وتنبيه الراكب على الركوب في الهوسات العربية ونحو ذلك ولا يستعمل فيما يطلب فيه اللهو والسرور وكما هو المعروف عندنا في النجف الاشرف فالظاهر جوازه والله العالم انتهى.
( أقول ) ومنه يعرف الوجه في مثل الصنوج والبوق حيث انهما لم يعدا لاستعمالهما في مجالس اللهو والطرب كما لا يخفى.
قال شيخنا الفقيه الرباني الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري قده في ص ٦١٩ من ذخيرة المعاد في جواب من سئله عن استعمال آلات اللهو واللعب مثل الدف والطبل والدهل والصنج وغير ذلك في عزاء الحسين عليهالسلام ما هذا نصه : ان شاء الله مثاب ومأجور مىباشى در شراكت جميع مصيبت وتكثير سواد اهل مصيبت با قطع نظر از رقت وبكاء وسبب ابكاء كه هر يك بخصوص مطلوب مىباشد واما همراه داشتن آلات مرقومه پس اگر مثلا غرض از طبل ، طبل حرب باشد وغرض از زدن آنها تذكر زدن مخالفين در روز عاشورا طبل حرب يا طبل لهو ايشان باشد چنانچه معروف است كه هر دسته كه از مخالفين از كوفه مىآمد طبل شادى ميزدند ازجهت اين كه تازه لشكرى ومعينى رسيده آن هم انصافاً ضرر ندارد چون مقصود حكايت طبل ايشان مىباشد نه حقيقت قصد شادى وسرور وشعف داشته باشند غرض خداوند منان توفيق ما وشما را الى يوم القيامة بأقامه عزاى اولاد سيد انام زياد گرداند انتهى.
وقال هذه في الصحفة المذكورة ايضاً في جواب من سئله عن بعض