فتوى وعملا الى أن انتقل الى رحمة الله بعكس ما كان عليه سابقاً
__________________
كان يلبسه في أيام الفاطمية ايضاً كما حدثني بذلك ولده العلامة المعاصر سلمه الله ومنهم سيد فقهاء عصره آية الله العلامة السيد محسن الطباطبائي الحكيم اعلى الله مقامه صاحب المستمسك كما حدثني شيخنا محيي الدين المامقاني دام ظله ومنهم العلامة الفقيه الورع التقي السيد ميرزا مهدي الحسيني الشيرازي الحائري قدس الله سره وبحظيرة القدس سره المتوفى في الحائر الشريف سنة ١٣٨٠ هجري وكان رحمهالله من أجلة علمائنا الامامية علماً وعملا كما حدثني بذلك ولده الفاضل المعاصر السيد محمد سلمه الله ومنهم سيد فقهاء عصرنا الاعلم الافقه السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي دامت بركاته كما حدثني بعض اصحابه وتلامذته سلمه الله تعالى ومنهم حجة الاسلام الشيخ يوسف الخراساني قده وقد رأيته أنا بأم عيني يلبسه في طيلة الشهرين وغيرهم مما يطول المقام بذكرهم قال العلامة البارع الجامع لمراتب الفضل والنبل الشيخ ابو الفضل الطهراني قده في شفاء الصدور ص ٣٢٤ من سبع بمبئي سنة ١٣٠٩ ما هذا نصه ( ولبس ) جامه سياه وسياه پوشى خانه ها از بابت قيام بوظيفه عزاداريست وتعظيم شعار واحياى أمر ائمه وأدلة كراهة لبس ثياب سود با اين كه در بعض آنها اشعار بترك سنت بنى عباس است كه شعار خود را سواد كرده بودند حكم في نفسه ولولا المعارض با ملاحظ طريان عنوان عزادارى ومساعدت عرف اين زمان بر اختيار سياه براى عزا سخن داريم لهذا جماعتى از فقهاء مثل صاحب جواهر وغيره فتوى داده اند در باب حداد كه بر معتدة بعده وفات واجب است ولازم او ترك تزين است بملابس مصبوغة كه اين بحسب عادات مختلف مىشود وظيفه آنست كه او لباس عزا پوشد خواه سياه باشد يا غير او ودر بعض أخبار وارد است كه حضرت صادق روز عاشورا جامه سفيد پوشيده بود وبعضى فقهاي معاصرين باين عمل كرده در روز عاشورا بالخصوص جامه سفيد پوشيده بيرون آمده