البليغ الذي هو قرينة واضحة على أنه المطلوب في هذا المصاب العظيم
__________________
الخوف ومن خاف في اتيانه آمن الله روعته يوم القيامة يقوم الناس لرب العالمين الحديث في ص ١٢٧ من كامل الزيارات وتتمته في ص ٢٧٦ فراجع ولاحظ.
وقال هشام بن سالم لمولانا الصادق (ع) : ( فما لمن قتل عنده ) يعني عند الحسين (ع) ( جار عليه سلطان فقتله ) قال الصادق (ع) اول قطرة من دمه يغفر له بها كل خطيئة وتغسل طينته التي خلق منها الملائكة حتى تخلص كما خلصت الانبياء المخلصين ويذهب عنها ما كان خالطها من اجناس طين اهل الكفر ويغسل قلبه ويشرح صدره ويملاء ايماناً فيلقى الله وهو مخلص من كل ما تخالطه الابدان والقلوب ويكتب له شفاعة في أهل بيته والف في اخوانه الى أن قال (ع) بعد عد جملة من المناقب فان ضرب بعد الحبس في اتيانه كان له بكل ضربة حوراء وبكل وجع يدخل على بدنه الف الف حسنة ويمحي بها الف الف سيئة ويرفع له بها الف الف درجة ويكون من محدثي رسول الله (ص) حتى يفرغ من الحساب فيصافحه حملة العرش.
الحديث : مذكور في ص ١٢٣ وص ١٦٥ بسند آخر عن صفوان من كامل الزيارات : هذا والروايات في هذا الباب كثيرة ذكرنا جملة منها في ج ل من كتابنا احسن الجزاء المطبوع في قم المشرفة سنة ١٣٩٩ فراجع وهذه الروايات كما ترى تدل دلالة واضحة على استحباب زيارة الحسين (ع) مهما بلغ الامر من الخوف والقتل والضرب والسجن وقد ذهب اليه غير واحد من الفقهاء والمحققين لهذه النصوص في جميع الازمان والاوقات من غير تقييد لها بذلك الزمان بالخصوص : اذاً.
ومنها يمكن ان يستفاد جواز ضرب القامات على الرؤوس وادماء الظهر بسلاسل الحديد ونحوهما بشرط الامن والسلامة من الضرر المنجر الى الموت او شل عضو بواسطته مضافاً الى الاصل المقتضى لاباحة ما ذكرناه