أو بجمع ، كعشرين وأخواته ، الجارية (١) مجرى الجمع ؛ أو بعطف ، كثلاثة وعشرين ، وأحد ومائة ، ومائة وألف ، وكذا أحد عشر وأخواته ، لأن أصلها العطف كما تقدم ، (٢) وامّا بإضافة نحو : ثلاثمائة ، وثلاثة آلاف ؛ وقد يدخل العطف على جميع هذه الأقسام سوى العطف (٣) ، نحو (٤) : ثلاثمائة وثلاثة آلاف ونحو ذلك ؛
ثم شرع في كيفية استعمالها للمذكر والمؤنث ، فقال :
[تفصيل استعمال]
[ألفاظ العدد]
[الواحد والاثنان]
[قال ابن الحاجب]
«واحد واثنان ، واحدة واثنتان ، وثنتان» ؛
[قال الرضى]
يعني : أن ، واحد ، واثنان ، للمذكر ، وواحدة واثنتان ، وثنتان للمؤنث ، جرى واحد واثنان في التذكير والتأنيث على القياس : ذو التاء للمؤنث والمجرد عنها للمذكر ؛
والواحد : اسم فاعل من : وحد يحد وحدا ، وحدة ، أي انفرد ، فالواحد بمعنى المنفرد ، أي العدد المنفرد ، ويستعمل في المعدود ، كسائر ألفاظ العدد ، فيقال : رجل
__________________
(١) الجارية : صفة لعشرين وأخواته
(٢) تقدم ذلك في باب المركبات
(٣) يعني سوى العدد المعطوف ،
(٤) هذا تمثيل لما دخله حرف العطف