التاء» ، فألفه للالحاق ، نحو : رجل عزهاة ، (١) وامرأة سعلاة ؛ وقال في «ضيزى» و «حيكى» : أصلهما الضم ،
وحكى ثعلب : عزهى منوّنا بلا تاء ، وهو مخالف لما ذهب اليه سيبويه ،
وإذا كان غير الأوجه المذكورة من الصفة والمصدر والجمع ، فقد يكون للالحاق نحو : معزى ، وقد يكون للتأنيث كالدّفلى والشعرى ، وقد يكون ذا وجهين : الالحاق والتأنيث ، كتترى ، (٢) وكذا ذفرى ، منونا وغير منون ؛
[الألف الممدودة]
[وأشهر أوزانها]
ومن الأوزان التي لا تكون ألفها الممدودة إلا للتأنيث : فعلاء ، وهو قياس في مؤنث أفعل ، الصفة ؛ نحو : أحمر وحمراء ، وقد يجيء صفة وليس مذكره أفعل ، كامرأة حسناء ، وديمة هطلاء ، وحلّة شوكاء ، (٣) وداهية دهياء ، والعرب العرباء ؛
ويجيء مصدرا ، كالسّرّاء والضرّاء واللأواء ، واسما مفردا غير مصدر ، كالصحراء والهيجاء ، واسم جمع كالطرقاء والقصباء ، (٤)
وقد يقصر بعض هذه الأسماء الممدودة للضرورة. فالمحذوف من الألفين ، اذن ، الأولى ، لا الأخيرة ، لأنها لمعنى ، ولأنها لو كانت المحذوفة لانصرف الاسم لزوال
__________________
(١) الذي لا يطرب لما يطرب له أمثاله.
(٢) هكذا جاءت كلمة تترى أثناء تفصيل الكلام على فعلى بكسر الفاء ، ولا وجه لذلك لأنها بالفتح فقط وإن كان قد ورد فيه التنوين وعدمه وتقدم ذلك.
(٣) أي الخشنة الملمس لأنها جديدة.
(٤) الطرفاء والقصباء نوعان من النبت ؛