[الفعل المسند]
[الى المؤنث]
[وجوب التاء وجوازها فيه]
[قال ابن الحاجب :]
«وإذا أسند اليه فعل فبالتاء ، وأنت في ظاهر غير الحقيقي»
«بالخيار ، وحكم ظاهر الجمع مطلقا غير المذكر السالم»
«حكم ظاهر غير الحقيقي ، وضمير العاقلين غير السالم :»
«فعلت وفعلوا والنساء والأيام : فعلت وفعلن» ؛
[قال الرضى :]
قوله : إذا أسند الفعل : أي الفعل وشبهه ، إلى المؤنث مطلقا ، سواء كان مظهرا أو مضمرا ، حقيقيا أو ، لا ، ظاهر العلامة أو ، لا ، فذلك الفعل وشبهه مع التاء ، للايذان من أول الأمر بتأنيث الفاعل ؛
قوله : «وأنت في ظاهر غير الحقيقي بالخيار» ، إنما قال ظاهر ، احترازا عن المضمر ، وغير الحقيقي ، احترازا عن الحقيقي ، لأن تأنيث المسند اليهما واجب على بعض الوجوه ، كما يجيء ؛
ثم اعلم أن الفاعل المؤنث ، امّا جمع السلامة بالألف والتاء ، أو جمع التكسير أو اسم الجمع ، أو غيرها ، أعني المفرد والمثنى ، أمّا الجمعان واسم الجمع فسيجيء حكمهما ، وغيرها ، إمّا ظاهر ، أو مضمر ، والظاهر إمّا حقيقي أو غيره ، والحقيقي اما متصل برافعه أو ، لا ؛
فالأغلب في الظاهر الحقيقي المتصل برافعه : الحاق علامة التأنيث برافعه ، نحو : ضربت هند ، وضربت الهندان ، (١)
__________________
(١) في النسخة التركية زيادة : وضربت الهندات ، ولا وجه لها لأن المراد التمثيل لغير نوعي الجمع واسم الجمع ،