[الجمع]
[تعريف الجمع]
[والفرق بين ما دل على متعدد]
[كاسم الجمع واسم الجنس]
[قال ابن الحاجب :]
«المجموع : ما دلّ على آحاد مقصودة بحروف مفرده بتغيير مّا»
«فنحو : تمر ، وركب ، ليس بجمع على الأصح ،»
«ونحو فلك : جمع» ؛
[قال الرضى :]
قوله : «ما دل على آحاد» ، يشمل المجموع وغيره ، من اسم الجنس ، كتمر ، ونخل ، واسم الجمع ، كرهط ، ونفر ، والعدد ، كثلاثة وعشرة ، ومعنى قوله : «مقصودة بحروف مفرده بتغيير ما» أي تقصد تلك الآحاد ، ويدل عليها بأن يؤتى بحروف مفرد ذلك الدال عليها ، مع تغيير مّا ، في تلك الحروف ، إمّا تغيير ظاهر ، أو مقدر ، فالظاهر ، إمّا بالحرف ، كمسلمون ، أو بالحركة ، كأسد ، في أسد ، أو بهما ، كرجال ، وغرف ، والتغيير المقدر ، كهجان وفلك ، فقوله : بتغيير ما ، أي : مع تغيير ، وهو حال من قوله : حروف مفرده ، أي كائنة مع تغيير مّا ؛ ودخل في قوله : تغيير ما ؛ جمعا السلامة ، لأن الواو والنون ، في آخر الاسم ، من تمامه ، وكذا الألف والتاء ، فتغّيرت الكلمة بهذه الزيادات ، الى صيغة أخرى ، وخرج بقوله : «مقصودة بحروف مفرده بتغيير ما» : اسم الجمع نحو ابل وغنم ، لأنها وان دلت على آحاد ، لكن لم يقصد الى