الصفات الا ما وضع وصفا ؛ وأمّا قوله تعالى : (وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ)(١) ، وقوله : (وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا)(٢) فليس باسم الجنس ، اذ يقال : عدوّان ، وضدّان ، لا ، لاختلاف النوعين ، ولا مشتركا بين الواحد والجمع ، كهجان ، لأنهما ليسا على وزن الجمع ؛ ولا اسمي جمع كإبل ، لوقوعهما على الواحد أيضا ، ولا ممّا هو في الأصل مصدر ، إذ لم يستعملا مصدرين ، بل هما مفردان أطلقا على الجمع ، كما ذكرنا قبل
[أنواع الجمع]
[جمع المذكر السالم]
[قال ابن الحاجب :]
«وهو صحيح ومكسر ؛ الصحيح لمذكر ومؤنث ، المذكر :»
«ما لحق آخره واو مضموم ما قبلها ، أو ياء مكسور»
«ما قبلها ، ونون مفتوحة ليدلّ على أنّ معه أكثر منه فان»
«كان آخره ياء قبلها كسرة حذفت ، مثل : قاضون ،»
«وان كان مقصورا ، حذفت الألف وبقي ما قبلها مفتوحا ،»
«مثل مصطفون» ؛
[قال الرضى :]
قيل : قد تكسر نون الجمع ضرورة ، قال :
٥٦٤ ـ عرفنا جعفرا وبني رياح |
|
وأنكرنا زعانف آخرين (٣) |
__________________
(١) من الآية ٥٠ سورة الكهف وتقدمت
(٢) الآية ٨٢ سورة مريم ، وتقدمت ،
(٣) أحد أبيات لجرير يخاطب فضالة العرني وكان جرير هجا سليط بن الحارث وهو خال فصالة ، فقال فضالة ـ