[جمع المؤنث]
[السالم]
[قال ابن الحاجب :]
«المؤنث : ما لحق آخره ألف وتاء ، وشرطه إن كان صفة»
«وله مذكر ، فأن يكون مذكره جمع بالواو والنون ، فان»
«لم يكن له مذكر ، فأن لا يكون مجرّدا كحائض ،»
«وإلّا جمع مطلقا» ؛
[قال الرضى :]
أي الجمع المؤنث السالم ، ولا ينتقض حده بنحو : سلقاة ، لأن قوله قبل ، وهو صحيح ومكسّر ، والصحيح لمذكر ومؤنث ؛ بيّن أن المؤنث ما دلّ على آحاد مقصودة بحروف مفرده بتغيير مّا ، وعلى هذا ، كان مستغنيا ، أيضا في حد المذكر عن قوله : ليدل على أن معه أكثر منه ؛
والأولى أن يقال : انه ليس من الحدّ ؛ وإنما جلب له علامتان ليكونا كزيادتي جمع المذكر ؛ وإنما خصّت الزيادة بالألف والتاء ، لأنه عرض فيه : الجمعيّة ، وتأنيث غير حقيقي ؛ وكل واحد من الحرفيين قد يدل على واحد من المعنيين كما في : رجال ، وسكرى ، والجمالة والضاربة ؛
قوله : «شرطه ان كان صفة .. الى آخره» ؛ ينظر الى المؤنث ، إمّا أن يكون صفة أو ، لا ، فان لم يكن صفة ، قال المصنف : جمع مطلقا ، أي لا يشترط شرط ، وهو
__________________
وصهباء لا تخفي القذى وهي دونه |
|
تصفّق في راووقها ثم تقطب |
تمززتها والديك .. الخ |
وأما رواية شربت بها فعلى أن الباء بمعنى من كقوله شربن بماء البحر أو على تضمين شربت معنى رويت ؛ وقوله تصفق معناه تدار من إناء إلى إناء ، وتقطب أي تمزج بالماء مثلا ؛