[اسم المفعول]
[تعريفه ، وعمله ، وصيغه]
[قال ابن الحاجب :]
«اسم المفعول : ما اشتق من فعل ، لمن وقع عليه ، وصيغته»
«من الثلاثي على مفعول كمضروب ، ومن غيره على صيغة»
«المضارع بميم مضمومة وفتح ما قبل الآخر كمخرج»
«ومستخرج ، وأمره في العمل والاشتراط ، كأمر الفاعل ،»
«مثل : زيد معطي غلامه درهما» ؛
[قال الرضى :]
يعني جرى عليه أو جرى مجرى الموقوع عليه ، ليدخل فيه نحو : أوجدت ضربا ؛ فهو موجد ، وعلمت عدم خروجك فهو معلوم ، وسمّي اسم المفعول مع أن اسم المفعول في الحقيقة هو المصدر ، إذ المراد : المفعول به الضرب ، أي أوقعته عليه ، لكنه حذف حرف الجر ، فصار الضمير مرفوعا فاستتر ، لأن الجارّ والمجرور ، كان مفعول ما لم يسمّ فاعله ؛
وكان قياسه أن يكون على زنة مضارعه كما في اسم الفاعل فيقال : ضرب يضرب فهو مضرب ، لكنهم لما أداهم حذف الهمزة في باب أفعل ، إلى مفعل ، قصدوا تغيير أحدهما للفرق ، فغيّروا الثلاثي ، لما ثبت التغيير في أخيه ، وهو اسم الفاعل لأنه ، وإن كان في مطلق الحركات والسكنات كمضارعه ، لكن ليس الزيادة في موضع الزيادة في الفاعل ، ولا الحركات في أكثرها كحركاته ، نحو ينصر فهو ناصر ، ويحمد فهو حامد ،