المجموع للمجموع علة له وهو المقصود (قوله حيث اعرب الخ) اى جعل معربا مختلفا فى الاحوال الثلث مع تحمله للضمير فلو عومل معه معاملة الجملة لكان مبنيا معربا محلا لا لفظا نحو عرف فى زيد عرف وانما قلنا انه معرب مع الضمير لان الاعراب الذى اجرى عليه اعراب يستحقه مع الضمير لانه المركب مع غيره تركيبا يتحقق معه عامله فان الخبر او الصفة مثلا قائم مع الضمير واما قائم بدونه فلا يستحق الاعراب لعدم تحقق عامله فعلم انه مع الضمير فى حكم المفرد نحو قائمة وبصرى بخلاف يضرب فى زيد يضرب فانه يستحق الرفع بدون الضمير لاجل عامله المعنوى والاعراب الذى يستحقه مع الضمير محلى ومن زعم ان الخبر او الصفة هو قائم وحده لا مع فاعله لزمه ان يقول ان الخبر او الصفة هو عرف وحده بدون فاعله وذلك لا يلتزمه من له شمة من علم الاعراب وقد وهم ان نحو فاه الى فى جملة مبنية مع اجراء اعرابها الذى استحقته على جزئها الاول اعنى فاه وليس بشئ لانه فى حكم المفرد اجرى الاعراب على جزئه الاول لعدم قابلية باقى الاجزاء فى الرضى لما فهم من قوه الى فى معنى المفرد لان معناها مشافها قامت الجملة مقام المفرد وادت مؤداه واعرب ما قبل الاعراب منها وهو الجزء الاول اعراب المفرد الذى قامت مقامه وما قيل ان البناء لازم اعم للجملة وانتفاء الملزوم لا يستلزم انتفاء الملازم فلا يلزم من عدم كونه جملة عدم كونه مبنيا فوهم لانه لم يستدل بانتفاء الجملة على انتفاء البناء بل علل شبهه بالحالى بامرين عدم الحكم بكونه جملة وعدم بنائه (قوله نحو زيد عارف ابوه) الا انه اورد المبتدأ ليكون الكلام تاما والمقصود بالتمثيل عارف ابوه (قوله اى جعل تابعا لعارف الخ) لان استعماله مسندا الى الضمير اكثر ولاشتراكهما فى عدم الاسناد التام (قوله اذ لا حاصل لهذا الخ) لانه اذا اسند الى الظاهر فلا وجه لتثنيته وجمعه كالفعل فلا حاجة الى جعل افراده بالتبعية وايضا الافراد ههنا فى مقابلة الجملة كما ذكر سابقا لا فى مقابلة التثنية والجمع (قوله ومما يرى) فى التاج الرؤية والراية ديدن ودانستن وپنداشتن والصيغة تحتمل المتكلم المعلوم والمجهول الغائب (قوله لفظ مثل وغير) خصهما بالذكر لانهما المستعملان فى كلامهم والقياس يقتضى ان يكون ما هو بمعناهما كالمماثل والمغاير والشبيه والنظير كذلك (قوله مثل الامير) حمل على الادهم والاشهب فانه لم يقصد ان يجعل احدا مثله (قوله وغيرى باكثر الخ) فانه معلوم انه لم يرد ان واحد هناك وصفه بانه ينخدع وتمامه ان قاتلوا جبنوا او حدثوا شجعوا (قوله كما فى قلنا مثلك لا يوجد) مثال للمنفى اى كما يقصد فى قولنا الخ فان المقصود نفى مثل المخاطب (قوله غيرى جنى) فان تقديم