عبارة الايضاح* قال قدس سره اللهم الا ان يقال الخ* استثناء من قوله ان لا يكون الاستعمال بطريق الكناية* قال قدس سره لا معنى للتعريض بنفى الغيرية الخ* اى اذا اضاف لفظ الغير الى المخاطب او المتكلم مما لا يحتمل التعدد كما فى الامثلة المذكورة (قوله اعون من الاعانة) وبناء افعل التفضيل من باب الافعال قياسى عند سيبويه وقيل سماعى لا من العون على ما قيل لانه اسم على ما فى القاموس لكن وقع فى شرح التسهيل للمصرى ناقلا عن بعض الكتب انه مصدر (قوله اعون على اثبات الحكم الخ) فيه دفع لما يرد على قوله يرى تقديمه كاللازم من ان المخاطب ان كان منكرا او مترددا فتقديمهما واجب او حسن وان كان خاليا فتقديمهما غير جائز وحاصل الدفع ان التقديم ليس المقصود منه تقوية الحكم للرد بل لكونه اعون على ما هو المراد من لفظة مثل وغير من افادة الحكم على وجه ابلغ فان كون الحكم المذكور ابلغ ليس للرد اذ لم يقل احد بان قولنا زيد اسد للرد على المخاطب ومعنى كون التقديم اعون ان لفظ مثل وغير مع التقديم اعون منهما على المراد بهما مع التأخير لا ان التقديم اعون من التأخير اذ لا اعانة فى التأخير (قوله لانه لم يقع الخ) متعلق بقوله معناه اى قلنا ان معنى التشبيه المشعر بعدم اللزوم انه يجوز التأخير لا ان التأخير واقع على الندرة لانه لم يقع الاستعمال على خلاف التقديم اصلا كما يدل عليه كلام الشيخ (قوله قيل وقد يقدم) الواو من المحكى وهى اما للعطف على ما قبله فى كلام القائل او للاستيناف وما قيل انه معطوف على مقول قول عبد القاهر عطف التلقين كما يقال سأكرمك فتقول وزيدا اى قل وزيدا فليس بشئ اذ لا معنى لتلقين هذا القائل للشيخ بهذا الكلام وايضا لا يطرد فى قول عبد القاهر وقد يقدم المسند اليه لتخصيصه فانه لا يمكن ان يكون فيه لعطف التلقين (قوله المسور بكل الخ) وما يجرى مجراه فى افادة العموم لجميع الافراد وانما اشترط ان يكون مقرونا بكل اذ لو لم يكن كذلك لا يجب تقديمه نحو زيد لم يقم ولم يقم زيد لعدم فوت العموم وكذلك اذا لم يكن المسند مقرونا بحرف النفى لا يجب تقديمه نحو قام كل انسان وكل انسان قام لتلك العلة بعينها لكن بقى شرط آخر وهو ان يكون المسند اليه بحيث لو اخر كان فاعلا بخلاف قولك كل انسان لم يقم ابوه فانه لا يفوت العموم لو قيل لم يقم ابو كل انسان (قوله لانه دال الخ) دلالة المقتضى على المقتضى فهى غاية مترتبة على التقديم وان اريد قصد الدلالة كان علة باعثة ثم المقتضى ان كان عبارة عن نفس الخصوصية فالعبارة على ظاهرها وان كان عبارة عن الكلام المشتمل عليها فالمعنى لان المسند اليه المسور بكل دال