الافيد الشامل له ولغيره (قوله الاقسام ستة) قيل ههنا اقسام اخر كالانتقال من التذكير الى التأنيث وبالعكس ومن الجمع الى المفرد وبالعكس ومن صيغة من الذى لذوى العلم الى ما فان لم يجعل التفاتا فليكن من ملحقاته وليس بشئ لان المعبر عنه فيها ليس بواحد لان المذكر مخالف للمؤنث بالذات وكذا الجماعة للواحد وكذا او لو العلم لغير اولى العلم بخلاف الاقسام الستة فان المعبر عنه واحد والاختلاف باعتبار الخطاب والغيبة والتكلم (٧) (قوله ويحتمل الخ) عطف على زيادة (قوله من التفات الخ) فى التاج الالتفات وانكريستن وايراد الواو للاشارة الى اشتراكهما فى كونهما من الالتفات لا ان مجموعهما مأخوذ فى مفهومه اذ الواو لمطلق الجمع لا للمعية (قوله على العلوم الثلاثة) وكذا على المعانى والبيان كما مر فى آخر المقدمة واختاره فى شرح المفتاح لانه كاف فيما هو المقصود واختار ههنا اطلاقه على الثلاثة لانه اشهر منه* قال قدس سره من حيث انه يشتمل* اشتمال المفيد على المفاد على نكتة عامة او خاصة هى خاصية التركيب فى الافادة من علم المعانى* قال قدس سره ومن حيث انه ايراد الخ* فانه من خلاف مقتضى الظاهر وخلاف مقتضى الظاهر من باب الكناية كما مر تحقيقه لكن يكون حينئذ من جزئيات ما يبحث عنه فى علم البيان لا من مسائله واليه اشار فى شرحه للمفتاح حيث قال وكونه من الاخراج لا على مقتضى الظاهر المندرج تحت الكناية لا يوجب كونه من مباحث البيان كسائر الجزئيات المندرجة تحت قواعده* قال قدس سره ومن حيث انه يحسن الخ* اى حسنا عرضيا يحصل من افتنان الكلام من غير نظر الى ما يقتضى ايراده (قوله من الدلالة) اى صريحا لقوله لانه صرح فلا ينافى حصول الدلالة على مذهبه فى طحابك وتذكرت لانه لم يصرح بذلك فيهما وان اشار اليه بقوله فالتفت فى البيتين فما قاله السيد هذه الدلالة الى قوله الا ان التصريح بان فى قوله ليلك التفاتا ادل على هذا المعنى ان اراد به الاعتراض على الشارح رحمه الله تعالى بان الدلالة على مذهبه متحققة فى غير هذا البيت ايضا فلا يكون وجها لتخصيص المصنف رحمه الله تعالى بالذكر فلا وجه له لان المراد الدلالة صريحا بقرينة التعليل وان اراد تحقيق كلام الشارح رحمه الله تعالى فهو مستقيم* قال قدس سره تذكرت الخ* تمامه* واصبح باقى وصلها قد تقضيا* والمعنى تذكرت زينب وذكراك اياها تهيجك اى تثير حزنك ووجدك على مفارقتك اياها وصار ما بقى من وصلها قد انقطع والكلام خبر ومعناه تحسر وتحزن على ما فات من الوصل* قال قدس سره مع ان الرواية الخ* انما قال ذلك لانه لو كان الرواية بالتكلم يكون الالتفات فى تهيجك
__________________
(٧) (قوله مراده) باى معنى يحمل من المعانى الآتية نسخه